قالت الإعلامية نوال سري أن المسؤولين في التليفزيون المصري كانوا يخافون على العاملين به خاصة السيدات، وكان يتم توفير سيارة لتوصيلهم للمنازل بعد إنتهاء نشرة التاسعة مساء، وكان السائق ينتظرها حتى تصعد وتضئ أنوار المنزل للإطمئنان عليها.
وأضافت نوال سري خلال حوار لـ أخبار مصر: كنا من الجيل الأول في التليفزيون المصري.. وفترة عملي في وكالة انباء الشرق الأوسط بمثابة تدريب وعملت كصحفية وكنت أول إمرأه تدخل الجامعة العربية في إحتفالها السنوي.
أقرا أيضا
وتابعت: دخلت التليفزيون وعملت كسكرتيرة تحرير.. التليفزيون لم يبخل علينا بأي امكانيات.. وسافرت شهرين لألمانيا وعندما عدت سافرت سوريا في فترة الوحدة لكي أقوم بمساعدتهم في التدريب في إعداد النشر.
وأشارت نوال سري إلى أنها استمرت في تقديم الأخبار وكان التوجه إلى إرسال أخبار مصر إلى الخارج وكان يتم إستخدام الأفلام 16 مم وكان يوجد معمل في التليفزيون متخصص في ذلك وتخصيص كاميرا لها وتصور الأخبار وتعمل مونتاج لها وكتابتها باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية.
وأردفت: كنت أرسل تلك الأخبار لـ 40 دولة في هذا التوقيت ويتم إرسالها بالشحن الجوي وتستخدم تلك الدول الأنباء التي يتم إرسالها في صحفها الخاصة.