يحتفل العالم باليوم العالمي للسكان والذي يوافق ١١ من يوليو حيث يهدف إلى زيادة الوعي بالقضايا المتعلقة بالسكان، وفي هذا الإطار قالت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن الزيادة السكانية تلتهم ثمار التنمية، موضحة أن حل القضية السكانية يقع على عاتق المؤسسات والجهات المختلفة في المجتمع، مؤكدة ضرورة مساندة المركز الديموغرافي كمركز بحثي تدريبي وتعليمي.
وبصفتها رئيس مجلس إدارة المركز الديموغرافي بالقاهرة أوضحت السعيد أنه يُعد أول مركز إقليمي للدراسات والبحوث السكانية، وتقديم البرامج التدريبية والندوات والمؤتمرات في مجال عمل المركز، وتقديم المشورة للجهات الوطنية والدولية، وإجراء المسوح وتنفيذ مشروعات بحثية في مجال السكان والعلوم المرتبطة به، مشيرة إلي الدور الكبير للمركز بالقارة الأفريقية فيما يخص التوعية والتدريب والتعليم.
اقرأ أيضا:
التخطيط عن إشادات المؤسسات الدولية: الاقتصاد المصري متماسك واستطاع مواجهة أزمة كورونا نتيجة برامج الإصلاح
التخطيط: تعظيم الاستفادة من المزايا النسبية للمحافظات
وتابعت السعيد أن قضية النمو السكاني الـمُتسارِع من أهم القضايا التي تُجابِه جهود التنمية وعدالة التوزيع، حيث ينجُم عنها اختلالات هيكلية في نمط توزيع الموارد وضغوطًا مُتزايدة على الخدمات العامة.
وأضافت السعيد أن ارتفاع معدل النمو السكاني ليُسجّل نحو 2.56٪ في الفترة من 2006 إلى 2017 وفقًا لنتائج التعداد السكاني في 2017 هو مُعدّل غير مسبوق من شأنه عرقلة جهود التنمية على نحو لا يستشعر معه الـمواطن بحدوث تحسّن حقيقي ملموس في مستوى معيشته، مما دعا إلى تأكيد الاهتمام بضبط النمو السكاني.
وأكدت السعيد أن تفعيل جهود برامج تنظيم الأسرة وتكثيف حملات التوعية بخطورة النمو السكاني السريع تُصبِح أمورًا حتمية لإمكان الانطلاق في رحاب التنمية دون قيود وأعباء تُعرّقل هذه الانطلاقة، ولضمان تعظيم ثِمار التنمية وعدالة توزيعها.