لن تصمد طويلًا.. هذا ما يحدث للمناعة بعد الإصابة بفيروس كورونا

المناعة وفيروس كورونا المستجد،  علاقة يبحث العلماء فيها لتحديد ما إذا كانت الأجسام البشرية قادرة على هزيمة فيروس كورونا، والحال بعد الإصابة بـ كوفيد- 19، هل سيكتسب الجسم مناعة إضافية تحميه من أية هجمات أخرى من قبل الفيروس؟، أسئلة هامة حاول العلماء الوصول إلى إجابة لها. 

وبعد رحلة بحث في الفيروس المستجد الذي اجتاح العالم في غضون أشهر قليلة، توصل عدد من العلماء أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا تتكون لديهم مناعة تمتد لشهور فقط وتفقد المناعة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتشير النتائج إلى أن الفيروس ، مثل نزلات البرد والانفلونزا ، يمكن أن يصيب الناس على أساس سنوي، وهذا ينفي الأفكار القائلة بأن مناعة القطيع يمكن أن تكون وسيلة لهزيمة الفيروس.

اقرأ أيضًا: 

نظر علماء King's College London إلى الاستجابة المناعية لأكثر من 90 مريضًا وعاملًا في مجال الرعاية الصحية في صندوق مؤسسة NHS ، وجد الباحثون أن مستويات الأجسام المضادة بلغت ذروتها بعد ثلاثة أسابيع من الأعراض ثم انخفضت.

وقالت الكاتبة الرئيسية الدكتورة كاتي دورز لصحيفة "الجارديان": "ينتج الناس استجابة معقولة من الأجسام المضادة للفيروس ، ولكنها تتضاءل خلال فترة زمنية قصيرة واعتمادًا على مدى ذروة الفيروس لدى المصاب ، والتي تحدد مدة بقاء الأجسام المضادة".

وهذا يعني أن مستويات الأجسام المضادة كانت أعلى وتستمر لفترة أطول في المرضى الذين يعانون من الحالات الشديدة، كما أنه يشير إلى أن أي حماية من اللقاح قد لا تكون طويلة الأمد وقد يحتاج اللقاح إلى إعادة صياغته كل عام.