سيف عادل حارس لاجرانخا الإسباني: المشاركات الدولية سبب رحيلي عن مانشستر سيتي.. والحضري مثلي الأعلى.. حوار

سيف عادل فتحي هو حارس مصري يلعب في صفوف لاجرانخا الإسباني، سافر إلى أوروبا في سن مبكرة حالما بالوصول إلى العالمية، والسير على درب المصريين الذي سبقوه وحققوا إنجازات تاريخية، ورفعوا علم بلدهم عاليا في أعرق الملاعب الأوروبية، وهتفت الجماهير باسمهم كثيرا، مثل محمد صلاح، نجم ليفربول الحالي، وأحمد حسام ميدو، لاعب توتنهام السابق.

تواصل "صدى البلد" مع سيف عادل وأجرى معه حوارا حول بدايته مع كرة القدم، وطموحاته وأهدافه، والعديد من الأمور حول مستقبله:

حدثنا عن بدايتك مع كرة القدم والأندية التي لعبت لها حتى وصلت إلى لاجرانخا الإسباني؟

أعشق كرة القدم كثيرا، زملائي، كنت ألعب كرة القدم في المدرسة بشكل عادي، ولكن مدرسيني بدأ يشجعونني على الانضمام إلى نادٍ، وبالفعل بالفعل انضممت إلى ناشئي نادي بتروجيت في سن الـ 13 عاما، ولعبت حتى له 4 سنوات، وفي عام 2011 تزامنا مع ثورة يناير، سافرت إلى إنجلترا وتعرفت على مدرب حراس مرمى هناك ورشحني لعدة أندية، خضت فترة معايشة في إيفرتون لكن الأمر لم يكلل بالنجاح، ثم لعبت موسما في صفوف نادي مانشستر سيتي، ثم خضت تجربة احترافية في المجر لمدة عام، ثم عدت إلى مصر عن طريق الأسيوطي وحققت معه إنجاز الصعود إلى الدوري، انتقلت بعدها إلى حرس الحدود وصعدت معه إلى الدوري الممتاز أيضا، بعدها قررت  الاحتراف مجددا عبر بوابة كونكينسي الإسباني، وأخيرا انتقلت إلى لاجرانخا الذي ألعب له حاليا.

لكن ما سبب رحيلك عن مانشستر سيتي؟

وصلت إلى سن الـ 18 عاما بعد موسم واحد لي مع مانشستر سيتي، وكان لا بد من توقيع عقد احترافي مع النادي، لكن عدم وصولي إلى نسبة المشاركات الدولية المطلوبة مع منتخب مصر لتوقيع عقد احترافي مع السماوي، كانت سبب فشل استمراري مع السيتي، لذلك رحلت بعد عام واحد من الانضمام إلى الفريق.

ماذا تعلمت خلال فترة تواجدك في مانشستر سيتي؟

تعلمت الكثير من الأشياء خلال فترة تواجدي في مانشستر سيتي، على سبيل المثال كل شيء هناك يتم بنظام، لا بد أن أتواجد قبل التدريبات بساعتين، ساعة لتطوير مهارات اللاعب الصغير وساعة للجيم.

ما هي أكثر محطة استفدت منها في مسيرتك كحارس مرمى؟

استقدت كثيرا من اللعب مع اللعب مع الأسيوطي تحت قيادة أيمن المزين لأن الفريق كان يمتلك مكونات البطولة ويلعب من أجل حلم الصعود، وكذلك الأمر مع حرس الحدود لأنني لعبت مع لاعبين أصحاب خبرات كبيرة في الدوري الممتاز مثل أحمد صديق والفيومي وسامح علي، ومن المدرب سامي قمصان مدرب الأهلي الحالي.

استفدت أيضا من كل تجربة خلال مشواري الاحترافي، لم أستطع الاستمرار مع مانشستر سيتي أكثر من موسم واحد، لكن كان أعلى مستوى لعبت به، لكن هذا الموسم مع لاجرانخا هو أكثر موسم استفدت منه خلال آخر 5 سنوات لأن الدوري قوي للغاية، حيث ترسل الأندية الكبرى لاعبيها الصغار إلى الدرجة الثالثة من أجل تجهيزهم وإكسابهم مزيد من الخبرة.

ما هو الفريق الذي تحلم باللعب له مستقبلا؟

أتمنى العودة إلى مانشستر سيتي مرة أخرى، واللعب في الفريق الأول مستقبلا، لكن حلمي هو ارتداء قميص ريال مدريد.

من هو مثلك الأعلى؟

مثلي في مصر عصام الحضرى، وعالميا يوجد أكثر من حارس من بيتر تشيك وبوفون وحاليا أوبلاك حارس أتلتيكو مدريد.

هل تتابع الكرة المصرية في الفترة الأخيرة؟

نعم أتابع الكرة المصرية، لكن ليس كل المباريات بصراحة.

هل يمكن أن تعودة إلى الدوري المصري خلال الفترة المقبلة؟

لا أغلق الباب أمام أي شيء ولكن طموحي هو اللعب في أعلى المستويات في أوروبا، قبل التفكير في العودة إلى مصر.

هل تمتلك عروضا للعودة إلى الدوري المصري؟

لم تخاطبني أندية مصرية بشكل صريح للتعاقد معي، لكن بعض الوكلاء أخبروني برغبة بعض الأندية في ضمي.

هل تمتلك أي جنسية غير المصرية؟

لا، أنا مصري من أبوين مصريين، ولا أمتلك أي جنسية أخرى غير المصرية.

هل سبق لك تمثيل منتخب مصر؟

انضممت مرة واحدة إلى منتخب مصر مواليد 93 مع كابتن ربيع ياسين، لكن لم يتم استدعائي مرة أخرى لأنني مواليد 95، ومنتخبي الأساسي "95" لم يكن يلعب في هذا الوقت لأنه ودع التصفيات مبكرا.