من جانبه، أثنى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على قرار البرلمان المصري في جلسته التاريخية بالموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.
وقال المفتي في بيان له: "يجب شرعًا على الشعب المصري أن يقف صفًّا واحدًا أمام هذه التحديات مع قواتنا المسلحة والقيادة السياسية لمواجهة جميع المخاطر التي تهدد أمننا القومي والإقليمي في هذا الظرف الدقيق".
وأضاف: "إن قواتنا المسلحة كما عهدناها دائمًا هي درع مصر الحامية، التي تهب دائمًا للدفاع عن أمن الوطن وسلامة أراضيه"، مؤكدًا أن جنودنا البواسل هم في جهاد لحماية مصرنا الحبيبة من كل من تسول له نفسه تهديد أمنها واستقرارها.
وزارة الأوقاف
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوطنية عطاء وانتماء وليست تربحًا ولا ادعاء، ورجال الدولة الحقيقيون هم من يحملون أرواحهم على أكفهم خدمة لوطنهم، يُقْدِمُون عن الفزع، ويُحْجِمُون عند الطمع، تراهم حيث يحب وطنهم أن يكونوا، فتحية لقائد عظيم حمل روحه على كفه من اللحظة الأولى حبًا لوطنه وخوفًا عليه.
وفال: "تحية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد البطل، وتحية لأبناء قواتنا المسلحة الباسلة الذين يحملون أرواحهم على أكفهم دائما، لا يلوون على شيء سوى مصلحة الوطن، تحية لرجال الشرطة الشرفاء الذين يقفون إلى جانب قواتنا المسلحة حائط صد منيع في مواجهة كل من تسول له نفسه النيل من أمننا واستقرارنا، تحية لكل وطني شريف يكره العمالة والخيانة والخونة والعملاء، ويقدر ويدرك معنى الوطن وخطورة التحديات، تحية لمجلس النواب الموقر الذي يدرك حجم المخاطرة والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية, تحية لكل إعلامي شريف يقف بقوة إلى جانب وطنه وقت الشدة .تحية لكل رجل دين يدرك حجم المؤامرة والمتاجرة باسم الدين ، ويعمل على كشف الخونة والعملاء والمتاجرين بالدين".
وأضاف جمعة في بيان له: "نحن في وقت لا مجال للحياد فيه ، الحياد في قضايا الوطن، خاصة وقت الشدائد، خيانة للوطن ، ويجب أن نقف وبوضوح صفًا واحدًا خلف قائدنا البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي وخلف قواتنا المسلحة الباسلة بلا أدنى مواربة ولا تردد ، فهذا أوان المواجهة ووقت لا مجال للحياد فيه".
وتابع: "تميزوا أيها الناس في وقت لا يصلح فيه إمساك العصا من المنتصف، ولا الوقوف في المناطق الرمادية أو الضبابية. ويجب أن نكون صفًا واحدًا بلا أي حسابات سوى ما تمليه المصلحة العليا للوطن على أبنائه الشرفاء، هذا هو موقفنا وموقف كل أبناء الأوقاف من قيادات وأئمة وعاملين وموقف كل وطني شريف محب لوطنه".