EN
مصر وشعبها وجيشها وقيادتها السياسية صنعت فى عصرنا هذا معجزة حقيقية، حين تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد فى وقت صعب ومشكلات أصعب فى الداخل والخارج، لم يكن يخطر ببال أحد أن تتخطى مصر تلك الصعاب فى فترة وجيزة، فبدأ بمحاربة الفساد والقضاء على الاضطرب والانفلات الأمنى والاجتماعى ورسخ للاستقرار واهتم بإعلاء شأن الإنسان وقيمته فحارب العشوائيات ، واهتم بالشباب و إعادة تأهيلهم وتدريبهم على تحمل مسئولية الوطن ، والآن يعود بمصر إلى دورها فى حماية شقيقاتها من الدول العربية.
بلادنا تستكمل الآن دورها الحضاري والريادى عبر العصور، مصر لا تحارب من أجل ثروة أو سلطة، بل تحارب من أجل تخليص العالم أجمع من كابوس الإرهاب الذى بات يؤرق الإنسانية كلها، فإن مصر هى رمانة الميزان لهذه المنطقة كما يعرف العالم كله.
وعندما يصبح الوطن هو المحك فلا مكان للاختلاف، بالطبع الاختلاف السياسى حق لكل مواطن، لكننا الآن فى معركة حقيقية حتى مجرد الحياد فيها يعتبر خيانة، وقد بات واضحا جليا للجميع الحرب النفسية التى يقودها أهل الشر على وعى الشعب المصري ومعنوياته، وأهم أداة فى هذه الحرب هى وسائل التواصل الاجتماعى، عن طريق الأكاذيب والصور والفيديوهات المفبركة واصطناع تصريحات وهمية لا سند لها ولا دليل، لذا وجب على الشعب المصرى الحرص على عدم الاشتراك فى هذه المؤامرة على وطنه بدون وعى فلا يتم تصديق أو نشر أية أخبار سوى التى تصدر عن البيانات الرسمية للمتحدث العسكري للجيش المصري، ونحن ثقتنا في جيشنا المصري بلا حدود و ثقتنا فى وعي الشعب المصري وانتمائه وحبه لوطنه بلا حدود أيضا .
حفظ الله مصر شعبا وجيشا وقيادة.
