EN 
أطلقت محكمة تركية في أنقرة سراح مسئول بمنظمة الشباب والرياضة التركية يُدعى فولكان أوزون، اغتصب كلبة حتى الموت.
وأوضحت وسائل إعلام تركية أن أحد أصدقاء أوزون طلب منه الاعتناء بكلبته ريثما يعود من مهمة عزاء لأحد معارفه، فانتهز أوزون الفرصة واغتصب الكلبة عدة مرات.
وتجمع بعض سكان البناية حول شقة أوزون بعدما سمعوا الكلبة تصرخ متألمة، حيث ذكر تقرير الطب الشرعي أن الاعتداء عليها تسبب في تمزيق أعضائها الداخلية.
وأشعل قرار المحكمة إطلاق سراح أوزون عاصفة غضب بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الأتراك، الذين تداولوا صور الكلبة الضحية، وصور من حسابات أوزون على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر في صور حسابات أوزون تأييده المطلق وحبه البالغ للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى درجة أنه التقط لنفسه صورة في خلفيتها شاشة تلفاز يطل منها الرئيس التركي، كما يهوى نشر صور عديدة للرئيس التركي، بعضها مقترن بأقوال مشهورة عنه.
