الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أردوغان يمول الإرهاب ويدعم الإخوان.. صحيفة أوروبية تطالب بطرد تركيا من الناتو

أردوغان
أردوغان

نشرت إحدي الصحف الاوروبية اليوم الأربعاء، تقريرا عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وممارسته الديكتاتورية وتمويله للإرهاب ودعم جماعة الإخوان للسيطرة على الشرق الأوسط وأوروبا مطالبة بضرورة طرده من حلف الشمال الأطلسي الناتو.

وذكرت مجلة "مودرن بوليسي" الأوروبية أن أردوغان يسعى لأن يكون سلطان تركيا والمسلمين في العالم، من خلال ممارساته من تدخل عسكري في شمال سوريا وفي ليبيا، وحملاته ضد الأكراد في العراق وسوريا، ودعمه لتنظيم الإخوان ، بالإضافة لفتح معبر في سوريا لمرور الجهاديين والانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، علاوة على تهديداته المستمرة لقبرص واليونان بعد قراره التنقيب عن النفط والغاز شرق البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب التهديد بإطلاق موجات هجرة غير شرعية تشمل متطرفين اتجاه أوروبا وبات يشكل خطرا كبيرا على حلف شمال الأطلسي بممارساته الديكتاتورية؛ ما يجب أن يدفع الناتو إلى طرده من عضوية الحلف.

وقالت المجلة أن أردوغان غير الدستور التركي من أجل تعزيز قبضته على الحكم وأطلق حملة شرسة ضد خصومه والمنظمات المدنية وحرية التعبير والصحافة، ويستغل عضوية تركيا بحلف الناتو لجره إلى حروب في المنطقة من خلال الضغط على الدول الأعضاء والتهديد بإغلاق قواعد الناتو في تركيا، فيما يعتبر روسيا بأنها حليف لتركيا رغم أنها تشكل خطرا على الناتو.

واعتبرت "مودرن بوليسي" أن سياسات أردوغان الداخلية والخارجية إلى جانب تحالفه مع روسيا وإيران ينبغي أن تدفع حلف الناتو إلى اتخاذ قرار لفرض عقوبات اقتصادية على تركيا وطردها من الحلف ورفض طلبها لعضوية الاتحاد الأوروبي لأنه على الرغم من تحذيرات الولايات المتحدة الأمريكية له والدول الأوروبية، إلا أنه مضى قدما ووقع اتفاقا لشراء صواريخ إس-400 الروسية التي يمكن أن تتيح لموسكو التجسس على الحلف والحصول على أسرار عسكرية.

وقالت "مودرن بوليسي" أن أردوغان له طموحات كبيرة لأن يصبح سلطان تركيا والمسلمين في العالم من أجل استعادة أمجاد أجداده العثمانيين الذين هيمنوا على الشرق الأوسط وأوروبا لفترة طويلة في الماضي، مشيرة إلى أن وعد روسيا لتركيا بمساعدتها ببناء مفاعل نووي، قد يمثل خطرا كبيرا على أمن حلف الناتو.

وأوضحت أن تردد الناتو فى اتخاذ خطوة تجاه أردوغان يساهم في تشجيع الرئيس التركي على تصعيد ممارساته بدعم التنظيمات المتشددة بما فيها داعش والقاعدة وجبهة النصرة في سوريا؛ ما قد يؤدي إلى تعزيز الإرهاب في الشرق الأوسط وتصديره لأوروبا.