الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إخوانى: استغلينا أزمة كورونا لتشويه صورة النظام وبث الفيديوهات المفبركة

المتهم
المتهم

اعترف الإخوانى إسلام علوانى حجازى، بتفاصيل خطة الجماعة الإرهابية لتأليب الرأى العام عقب إلقاء القبض عليه ضمن خلية الإخوان الإعلامية .

وقال الإخوانى فى اعترافاته : "انضممت لجماعة الإخوان عام 95 وحصلت على اسم حركى رمزى وانضممت للجنة الإعلامية عام 2014 وتدرجت فيها حتى وصلت لمنصب مسئول اللجنة الإعلامية ". 

وأضاف : "بتجيلى توجيهات من القيادات فى قطر وتركيا للعمل على مجموعة من الملفات مثل الأزمة الليبية وكورونا وباخد تلك التوجيهات وببعتها لفريق الإنتاج وبيعمل عليها فيديوهات فيها إحصائيات خاطئة لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات الشرق ومكملين، وده كله بدعم من تركيا وقطر لتشويه صورة النظام".

وكانت  وزارة الداخلية نجحت في كشف المخططات العدائية لتنظيم الاخوان الإرهابي، رصدت معلومات قطاع الامن الوطنى اصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف بعدد من العناصر الاخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم الذى يستهدف اثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال انتاج واعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن اخبار مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدوله وترويجها عبر شبكة الانترنت وقنوات الفضائية الاخوانية التي تبث من الخارج. 

تم تحديد العناصر الاخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا ابرزهم الارهابى الاخوانى الهارب عماد البحيرى والارهابى الاخوانى الهارب حسام الشوربجى والارهابى الاخوانى الهارب سيد توكل والارهابى الاخوانى الهارب حمزة زوبع.

وأكدت المعلومات اضطلاع المعلومات الإرهابية في اطار تنفيذ مخططها بإستغلال احدى الوحدات السكنيه بالإسكندرية وتجهيزها كإستديو لإعداد اعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه .

وهم الارهابى الاخوانى هشام متولى الشوبكى، والارهابى الاخوانى اسلام علوانى حجازى، والارهابى الاخوانى إبراهيم سعيد إبراهيم والارهابى الاخوانى محمد محمد سعيد  والارهابى الاخوانى محمد احمد شحاته، والارهابى الاخوانى صهيب سامى الزقم.

وعثر داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الالى وأدوات المونتاج والتصوير وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدا لترويجها.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات وأكدت وزارة الداخلية استمرار التصدي بكل حسم لأية محاولات تستهدف اثارة البلبلة والنيل من استقرار البلاد