الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل افتتاح الرئيس له .. ماذا فعلت الحكومة بميدان التحرير ليصبح متحفا مفتوحا

ميدان التحرير
ميدان التحرير

ميدان التحرير، حكاية تراث بدأ مع القاهرة الخديوية حيث كان عبارة عن جزيرة تمر حولها مياه النيل قديما إلى أن جاء الخديوي  إسماعيل وقرر أن يجعل المنطقة مثالا للعواصم الأوروبية  لتكون قلب القاهرة الجديدة التي رسمها الخديوي في مخيلته لينافس بها العالم.

شهد الميدان الذي طالما كان رمزا للعاصمة المصرية على مدار أكثر من قرن ونصف من الزمان عدة تطورات في الشكل والاسم حيث كان يسمى ميدان الإسماعيلية نسبة الى الخديوي اسماعيل ولكن سمى بالتحرير بعد تحرير سيناء من المحتل الإسرائيلي.

 الرئيس عبد الفتاح السيسي
ومنذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر باستعادة القاهرة الخديوية والجمالية بإزالة كافة العشوائيات وتطوير الميادين والأحياء وكان أولها ميدان التحريرالذي يعد واجهة للعاصمة المصرية.
 

اقرأ أيضا:

وبتوجيهات لوزارة الآثار ومحافظة القاهرة بدأ العمل في الميدان العام الماضي  لإعادة وجهه الحضاري وإظهاره للعالم كله منافسا أشهر ميادين الكون.


وقبل افتتاح الميدان بحضور الرئيس السيسي يرصد لكم موقع صدى البلد أبرز تفاصيل خطة التطوير في التقرير التالي : 

يعتبر ميدان التحرير هو أحد أشهر الميادين في مصر، بل وفي العالم، والحكومة مهتمة بإظهاره في أبهى صورة، ليكون مزارًا، ضمن المزارات الأثرية والسياحية في المنطقة وتم تقسيم العمل بالميدان إلى 6 مناطق هي صينية الميدان وعمر مكرم والمتحف والمجمع ووزارة الخارجية القديمة وجراج التحرير.

أشجار الزيتون
شملت أعمال التطوير  زراعة النخيل وأشجار الزيتون في المنطقة المحيطة بالميدان، وإزالة اللافتات التى تحجب واجهات العمارات ذات الطراز العمرانى المتميز.

صينية الميدان وإضاءة جمالية
أعمال التطوير شملت أيضا تجهيز "صينية" الميدان  ووضع المسلة الفرعونية الخاصة بـ رمسيس الثاني لتزيينها ، كما سيتم دهان واجهات المحلات والعمارات لكي يكون هناك تناسق للمنطقة التاريخية، وسيضم الميدان أيضا نافورة واعمالا مائية وإضاءات جمالية بمختلف جوانبه.

600 طن 
وتم إزالة ساري العلم الضخم الذي كان موجودًا في قلب الميدان وإزالة الزراعات بالكامل والوصول بالحفر إلي منسوب محطة مترو السادات من أجل إنشاء القاعدة التي توضع عليها المسلة " وزن 600 طن ".

المسلة قبل نقلها كانت موجودة بمنطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية كانت مقسمة إلى عدة أجزاء، منها الجزء العلوي علي شكل "بن بن" (هريم)، حيث يبلغ ارتفاعها مكتملة بعد تجميعها حوالي 19 مترا ويصل وزنها إلى حوالي 90 طنا.

9 أجزاء
حجر المسلة من الجرانيت الوردي وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك رمسيس الثاني واقفا أمام أحد المعبودات، بالاضافة إلى الألقاب المختلفة له.

وجرى  ترميم المسلة بعد أن كانت محطمة إلى 9 أجزاء وتم تركيبها بواسطة شركة المقاولون العرب بالتنسيق مع وزارة الآثار.

الكباش الآثرية
لم يقتصر الوضع على هذا فحسب فتم وضع أربعة تماثيل ضخمة لكباش (تماثيل علي شكل أبي الهول برأس كبش)، وهى الموجودة بالفناء الأول خلف الصرح الأول بمعبد الكرنك بمدينة الأقصر.

شملت الأعمال أيضا عمل مشايات مكونة من بلاطات خرسانية و على جانبيها خرسانة ملونة و زراعة نخيل وعمل أماكن للجلوس عبارة عن بلوكات خرسانية وبعض المقاعد الرخامية تم تنفيذها بإدارة الخرسانة الجاهزة.

الطابع الفرعوني
كما يتم عمل نظام إضاءة أرضية وأحواض بها شجيرات وتركيب أجهزة إضاءة بها لإضفاء شكل جمالي ينسجم مع الطابع الفرعونى وأعمال التطوير بالميدان.

وأشار مصطفي وزيري  أمين عام المجلس الأعلي للآثار إلى أن فكرة نقل التماثيل والمسلة إلى ميدان التحرير جاءت لمشابهة ميدان التحرير بالميادين العالمية، ولنوضح للعالم أن ميدان التحرير لا يقل قيمة عن الميادين العالمية.

وفي سياق متصل وقع اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، بروتوكول بين المحافظة وشركة فالكون للقيام بأعمال تأمين وحراسة ميدان التحرير حفاظًا على ما تحقق من أعمال لتطويره.