EN 
شكرا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهم مبادرة رئاسية شهدتها مصر في القرن الأخير دون مجاملة وهي مبادرة ١٠٠ مليون صحة التي جاءت لتنقذ حياة المصريين من العديد من الأمراض التي استوطنت في مصر منذ فترة طويلة دون وجود أي تحرك رئاسي سابق لمواجهتها وعلى رأسها مرض فيروس سي الذي كان للرئيس السيسي الفضل في القضاء عليه وإنقاذ مئات الآلاف من المصريين الذين كانوا يعانون من المرض ويموت اعداد كبيرة منهم بسببه.
فيروس سي لم يكن الفيروس الوحيد الذي قرر الرئيس السيسي مواجهته حفاظا على صحة المصريين بل قرر أيضا مواجهة سرطان الثدي الذي انتشر في مصر أيضا مصيبا ألاف النساء المصريات مهددا حياتهن ومهددا أسرهن برحيلهن الأمر الذي كان سببا في إنقاذ حياة الآلاف الأمهات ولا تزال المبادرة مستمرة.
ورغم وباء كورونا رفض الرئيس أن تتوقف المبادرة بل استمرت وبدأت تكشف على المصريين وعلاجهم من مختلف الأمراض وخاصة المزمنة منها، والمبادرة الآن تجوب محافظات الجمهورية لتقديم الخدمة الصحية لفقراء مصري الذين عانوا لعقود سابقة من اهمالهم صحيا قبل أن يقرر الرئيس السيسي وضعهم على رأس أولوياته.
الدعم الصحي من الرئيس للشعب لم يتوقف عند مبادرة ١٠٠ مليون صحة بل أوصى الرئيس أيضا بسرعة إجراء العمليات الجراحية وانهاء قوائم الانتظار للمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة ويحتاجون لتدخل جراحي سريع، وذلك بعد أن كانت هذه العمليات حتى يتم الموافقة فقط على اجراءها تأخذ شهورا طويلا وهو ما انتهى في عهد الرئيس السيسي.
السيسي قام أيضا بدعم الدولة في أزمة كورونا حيث قام بدعم المتضررين من توقف الأعمال بالمعاشات الاستثنائية كما قام بتقديم دعم خاص لقطاع الصحة بمليارات الجنيهات لتقديم الخدمة الصحية لمرضى كورونا في ظل توحش المرض لفترة طويلة في مصر.
كل هذا من الرئيس يجعلنا نقول له بكل فخر ١٠٠ مليون شكرا يا سيادة الرئيس.
