"بيك ليم" فتاة آسيوية برعت في أن تكون اللياقة البدنية جزءًا لا يتجزأ من حياتها، ليزداد شغفها في السنوات الأخيرة وتبحث عن رياضة رفع الأثقال، التي ساعدتها في أواخر الثلاثينيات من عمرها في التغلب على المشكلات الصحية الصعبة والتوتر.
"بيك" أستاذة في مؤسسة أبحاث طبية حاصلة على درجة الدكتوراه وهي امرأة آسيوية ، غالبًا ما تجد أنها المرأة الوحيدة المختلفة في صالة الألعاب الرياضية نظرًا لكونها الأكبر سنًا وسط المشاركين في الصالات الرياضية، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا مترو" البريطانية.
فقد تولي" بيك" التي أصبحت من أقوى رافعات الأثقال اهتمامها أن تتمتع بحالة صحية جيدة وقوية خلال كل مرحلة من مراحل حياتها، و" بيك" التي تغيش في فيكتوريا ، أستراليا: "لعبت الكرة الطائرة وكرة الشبكة في المدرسة الثانوية وتنافست في ألعاب القوى الداخلية".
وأضافت :"'كان لدي القليل من الموهبة في الركض والقفز الطويل ، لكنني لم أتدرب عليهم جيدًا، وفي العشرينيات من عمري ، كنت أتدرب في إيدو وجودو ثلاث مرات أسبوعًاوأذهب إلى صالة الألعاب الرياضية حوالي مرتين في الأسبوع. كان هذا منفذي المادي وشكل أيضًا الجزء الأكبر من حياتي الاجتماعية".
ولم تعد فنون الدفاع عن النفس تمنحها التحدي الذي تحتاجه، تشرح قائلة: "كنت أقضي وقتًا أطول في التعلم ووقتًا أقل في التدريس، فأنا شخص يستمتع تمامًا بكوني طالبً".
'كنت ومازلت أزور صالة الألعاب الرياضية مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، رغم السن ولكنني شعرت أن اللياقة البدنية يجب أن أمارسها، ومن وقت لآخر أشعر بالملل من بعض الرياضة فأجرب غيرها"، فاختارت "بيك" أن يكون الجزء الحالي من حياتها هو أن تتدرب على رفع الأثقال فتم تخصيص مدرب شخصي " رفع الأثقال فتحت عيني على مستوى جديد كليا من تدريب القوة".