EN 
كانت السيارات تمثل مصدر شغف للكثير من الفنانين، خصوًصا لأن الأضواء تسلط عليهم باستمرار، وتكون هذه السيارات بمثابة اللمسة الجمالية التي تضفي على إطلالتهم المزيد من الفخامة والأناقة.
كان أنور وجدي من أفضل الفنانين الطموحين في حياتهم واستطاع بإصراره وحلمه أن يصبح أمير الشاشة المصرية وجاهد سنوات طويلة ليستطيع من خلالها تكوين ثروة بعدما فتحت له أبواب المجد والشهرة.
كان وجدي يهوى شراء السيارات، فاقتنى سيارة فارهة نادرة كانت وقتذاك سيارة كاديلاك الشهيرة كانت بيضاء اللون وفارهة عندما اقتناها كان يعتقد أنها رمزًا للفخر والتباهي، ولم يكن يدرك يومًا أنها ستنقذ حياته.
عاش أنور وجدي سنوات من الترف والرفاهية الزائدة حتى أصيب بمرض سرطان المعدة والفشل، وتدهورت حالته الصحية بشكل كبير، ولم يتبق من أمواله إلا القليل الذي لم تكف نفقات علاجه.
وبعدها بفترة ساءت حالته وتدهورت أكثر من اللازم وأصيب في أواخر أيامه بفقدان البصر، ووقفت أسرته عاجزة مكتوفة الأيدي، ووجدوا الحل الأمثل هو بيع سيارته لتسدد مصاريف علاجه وإنقاذ حياته.
