إبراهيم عمران يكتب: إنسانية طبيب

 كم  سعدت  وانا ارى كم الحب والعرفان  الدائر على صفحات التواصل الاجتماعى  تشيد  بانسانية  الدكتور محمد مشالي وحبه لفعل الخير وبتكريس  حياته  في خدمة المحتاجين   وغير  القادرين علي قدر  استطاعته.   

 ولكن السؤال  الذي  يطرح نفسه   هل هناك نماذج مثل  الدكتور  مشالي   بالطبع كثير  ولم  يسلط عليهم الضوء أو بمعني أصح  لا  يحبون  الظهور  في كل محافظات مصر من شمالها  لجنوبها  هناك أطباء علي قدر هائل من العلم  والتطور  متطوعين  من وقتهم  ومالهم  في خدمة المرضي والمحتاجين  بدون مقابل  وذلك تقديرا  وعرفانا  لهم  فعلي  سبيل المثال  في احدي قري  مركز المراغة  محافظه  سوهاج واخص بالتحديد  قرية  فزارة  دكتور  مسيحي  من محافظه  اسيوط  عاش حياته  كلها في الوحدة الصحية  بالقرية  في خدمة اهالي القرية  بأجر رمزي   وكان محبوبا من الجميع المسلم قبل المسيحي،  مما يؤكد  بالدليل  القاطع  ان المصريين نسيج واحد لا فرق بين مسلم  ومسيحي  بل وصل به  الأمر بعد بلوغه  سن المعاش  رفض العودة إلي اسيوط واستمر  في القرية متطوعا  في  مستوصف  خيري  يخدم القري والقري  المجاورة  يكشف  بالمجان.

 

 انه  الدكتور جورج  الذي اشهد بأنه كان مثالا  للحب  والتسامح  وفعل الخير  طوال حياته  وكان محبوبا من المسلم قبل المسيحي،  تحية إجلال  وتقدير  للدكتور الانسان  الذي  عمل الخير  لوجه  الله  ولم  يفرق بين مسلم ومسيحي  كانت حياته كلها لعمل الخير،  وكان لا يتأخر عن إغاثة  مريض  سواء  بالوحدة الصحية او المنزل  عاش عمرة محبوبا من الجميع ومات محبوبا من الجميع  وترك سيرة طيبة  تؤكد ان الشعب المصري  نسيج واحد  لا فرق بين مسلم ومسيحي  تحية إجلال وتقدير لروحه  الطاهرة .