الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكل يريد المساعدة.. ترامب يكشف عن انضمامه لمؤتمر إغاثة لبنان

ترامب
ترامب

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أنه سينضم إلى مؤتمر عبر الهاتف مع الرئيس اللبناني ميشال عون وقادة آخرين في العالم يوم الأحد، لمناقشة المساعدة للبنان في أعقاب الانفجار المدمر في ميناء بيروت هذا الأسبوع.

وقال ترامب على تويتر، إنه تحدث بشكل منفصل مع الرئيس اللبناني ميشال عون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اللذين سينضمان أيضًا إلى المكالمة.


واضاف "سنعقد مكالمة هاتفية يوم الأحد مع الرئيس ماكرون وقادة لبنان وقادة من مختلف أنحاء العالم، الكل يريد المساعدة! " وفقا لتغريدة ترامب.

وتابع أنه أبلغ عون أن ثلاث طائرات أمريكية كبيرة في طريقها إلى لبنان لإيصال الإمدادات والأفراد.

وفي مؤتمر صحفي في ناديه للجولف في بيدمينستر، نيوجيرسي، قال ترامب "إن الولايات المتحدة تعمل مع المسؤولين اللبنانيين لتحديد الاحتياجات الصحية والإنسانية وسوف نقدم المزيد من المساعدة في الفترة المقبلة".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، في بيان إن "ترامب وماكرون تحدثا هاتفيا وأعربا عن حزنهما العميق للخسائر في الأرواح والدمار في بيروت".

وأسفر الانفجار الذي وقع في ميناء العاصمة اللبنانية يوم الثلاثاء عن مقتل 154 شخصا وإصابة 5000 آخرين.

وسارعت فرنسا ودول أخرى إلى تقديم مساعدات طارئة للبنان، بما في ذلك الأطباء، وأطنان من المعدات الصحية والغذاء.

وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أمس الجمعة إنها ستقدم أكثر من 15 مليون دولار من المساعدات، بما في ذلك المساعدات الغذائية لـ 50 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر. 

وأضافت أنها طلبت أيضا من الجيش الأمريكي نقل ما يكفي من الإمدادات الطبية والأدوية لدعم ما يصل إلى 60 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر.

وقال مصدر رفيع في الإدارة إن كبار المسؤولين في إدارة ترامب اجتمعوا لتقديم مساعدة إضافية، مضيفًا استمرار القلق بشأن قضايا الحوكمة الأساسية التي يعاني منها لبنان.

وزار ماكرون بيروت يوم الخميس وأكد للجماهير الغاضبة أن المساعدات لإعادة بناء المدينة لن تذهب إلى 'أيدي الفاسدين'.

ويجرى التحقيق فى سبب الانفجار، وأشارت تحقيقات لبنانية أولية إلى شحنة من نترات الأمونيوم تم التخلي عنها في بيروت كمصدر للانفجار.

وقالت مصادر استخباراتية إن الوكالات الأمريكية تدرس إمكانية وقوع الحادث وإمكانية تحريضه عمدا بطريقة أو بأخرى.