EN 
رغم المخاوف المتعلقة بتأثير فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على كبار السن، إلا أن زوجا وفيا قرر التضحية بحياته من أجل قضاء بعض اللحظات مع زوجته المريضة بالفيروس المستجد خلال تلقيها العلاج بالمستشفى، حتى نالا لقب روميو وجوليت كورونا.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توفي الزوج المحب ويدعى سام ريك (90 عاما) بفيروس كورونا بعد أقل من 3 أسابيع من زيارته لزوجته جوان صاحبة الـ86 عاما.
استمر زواجهما لمدة 30 عاما، لم يمنعهما عن رؤية بعضهما في أي أزمة أو مرض حتى لو وصل الأمر إلى الموت، وترجع قصتهما المؤثرة إلى إصابتها بفيروس كورونا وتلقيها العلاج بالمستشفى، خاطر الزوج وقرر الذهاب ورؤيتها رغم منع الجميع من حضره خوفا على حياته.
تواجد الزوج وكأنه يلقي نظرة الوداع على حبيبته التي توفيت في 12 يوليو الماضي، وفي الأول من أغسطس توفي الزوج بالغرفة نفسها التي تلقت فيها حبيبته العلاج في مركز ليكلاند الطبي الإقليمي في فلوريدا.
قال أحباء سام إنهم متأكدون من إصابته بالفيروس من زوجته، لكنه كان يعلم الخطر الذي كان يخاطر به عندما زار جوان على فراش الموت، وقالت هولي ريك، ابنة سام لصحيفة "أمريكا اليوم": "لم يستطع أي منا منعه عن رؤيتها، كان سيصل إليها بطريقة أو بأخرى".
عرف سام وجوان باسم روميو وجوليت كورونا خلال بقائهما في دار رعاية المسنين في ليكلاند، حيث أجبرتهما قيود الحجر الصحي على التباعد، ولكن عندما مرضت جوان من الفيروس، كان سام مصممًا على توديعها شخصيًا، على الرغم من تحذيرات الأطباء من الاحتمال الكبير بإصابته بمرض خطير نتيجة لذلك.
