الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على حكم قراءة القرآن بدون وضوء من المصحف والموبايل

حكم قراءة القرآن
حكم قراءة القرآن بدون وضوء من المصحف والموبايل

"حكم قراءة القرآن بدون وضوء"، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، خلال فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب».

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن ما اتفقت عليه الفتوى أنه يجوز قراءة القرآن بدون وضوء إذا كان من الموبايل أو عند تسميع ما أحفظ لنفسي. 

ونبه أمين الفتوى: « أما المصحف لا يقرأ منه بدون وضوء؛ لقوله - تعالى-: « لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ»، ( سورة الواقعة، الآية 79).


فضل قراءة القرآن الكريم: 
تتحقق بقراءة القرآن الكريم عديد من الفوائد، أبرزها: 

صفاء الذهن، حيث يسترسل المسلم بشكل يومي مع القرآن الكريم، فيتتبع آياته وأحكامه، وعظمة الله في خلقه.

قوة الذاكرة؛ فخير ما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات القرآن الكريم، تأملًا، وحفظًا، وتدبرًا.

طمأنينة القلب، حيث يعيش من يحافظ على تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته بطمأنينة عجيبة، يقوى من خلالها على مواجهة الصعاب التي تواجهه، فقد قال– تعالى-:«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، ( سورة الرعد: الآية 28).

الشعور بالفرح والسعادة، وهي ثمرة أصيلة لتعلُّق قلب المسلم بخالقه، بترديده لآياته وتعظيمه له.

الشعور بالشجاعة وقوة النفس، والتخلُّص من الخوف والحزن والتوتر والقلق.

قراءة القران الكريم قوة في اللغة، فالذي يعيش مع آيات القرآن، وما فيها من بلاغة محكمة، وبيان عذب، ولغة قوية، تقوى بذلك لغته، وتثرى مفرداته، ولا سيَّما متى عاش مع القرآن متدبرًا لمعانيه.

انتظام علاقات قارئ القرآن الاجتماعيَّة مع النَّاس من حوله، حيث ينعكس نور القرآن على سلوكه، قولًا وعملًا فيحبب الناس به ويشجعهم على بناء علاقات تواصليَّة معه، فيألف بهم، ويألفون به.

رفع لقدرة الإنسان الإدراكيَّة في مجال الفهم والاستيعاب، فالمسلم المنتظم بعلاقته مع كتاب الله دائم البحث والتدبر في معانيه، مقلبًا لكتب التفسير يتعلم كل ما هو جديد من معاني القرآن العظيمة.

نيل رضا الله وتوفيقه له في شؤون الدنيا، يجده بركة في الرزق، ونجاة من المكروه.

الفوز بالجنة يوم القيامة، حيث يأتي القرآن الكريم يوم القيامة يحاجّ عن صاحبه الذي كان يقرؤه، شفيعًا له.


- أجر تلاوة القرآن الكريم: 

استحقاق شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة: لقوله - صلى الله عليه وسلم-: «اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه»، صحيح مسلم.


قارىء القرآن له بكل حرف عشر حسنات: لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ»، حديثُ حسن.

يستحق صاحبه علو الدرجات في الجنة: قال - صلى الله عليه وسلم-: «يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها»، إسناده حسن.

- فوائد قراءة القرآن الكريم: 
تشفي الإنسان من الحيرة التي تصيبه، كما أنّ قراءته تبعد عن اليأس والإحباط.

 يبين المساواة بين الرجل والمرأة في التكليف، والتشريف، والمسؤولية.

يبعد الإنسان عن الخوف، والخرافات، والأوهام.

يقدم تفسيرًا دقيقًا للحياة، والكون، والإنسان.

يلقي في قلب القارئ الطمأنينة والسكينة.