EN 
أصدرت القيادة العامة للجيش اللبناني، منذ قليل، بيانًا عاجلًا، قالت فيه إن العديد من فرق الإنقاذ الأجنبية أعلنت انسحابها من عملية البحث عن ناجين تحت الأنقاض في حادث انفجار مرفأ بيروت.
وقال البيان المنشور على الموقع الرسمي لقيادة الجيش: "نواصل عمليات البحث عن المفقودين وسط صعوبات ناجمة عن وجود كميات هائلة من الركام في مرفأ بيروت".
وأضاف: "لم يعد هناك إمكانية للعثور على أحياء في موقع الانفجار، والفرق الفرنسية والتركية والروسية تواصل عمليات رفع الأنقاض معنا لمحاولة العثور على أشلاء".
وفي وقت سابق، قال الرئيس اللبناني ميشيل عون، إن من يثبت تورطه في انفجار بيروت سوف تتم محاسبته وفق القانون.
وأضاف: "التزمت أيضًا بأن لا أحد فوق سقف القانون، وأن كل من يثبت التحقيق تورطه سوف يحاسب وفق القوانين اللبنانية".
وتابع: "نثمن باسم الشعب اللبناني التضامن الدولي الذي تجلى بمسارعة قادة الدول والمسئولين إلى الحضور أو الاتصال والإعراب عن التعاطف والمؤازرة في لملمة الجراح، كما مبادرة الدول الشقيقة والصديقة إلى إرسال المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة".
وأكد عون على أن "إعادة بناء ما دمر واستعادة بيروت بريقها تتطلبان الكثير"، موضحا أن "الاحتياجات كبيرة جدًا وعلينا الإسراع في تلبيتها خصوصًا قبل حلول الشتاء حيث ستزداد معاناة المواطنين الذين هم من دون مأوى".
