قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إنالموجة الارتدادية لفيروس كورونا ستتراوح بين 10% و20% فقط إذاكانت الذروة عالية، وحدث مناعة "قطيع جزئية" أو ما يسمى بتشبع الإصابات (exhausion of susceptibles)
اقرأ أيضا |السيسي يدعو
المجتمع الدولي لبذل ما يستطيع لمساعدة لبنان على النهوض مجددا
وأوضح "عنان"، في تصريحات لـ"صدي البلد"، أن معظم الإصابات كانت في القاهرة الكبرى، فالموجة الارتدادية ستكون أهدأ في حالة عدم تحور الفيروس.
وأضاف أنالموجة الارتدادية تحدثغالبا بسبب إحساس الأمان الزائف لدى الناس بأن موجة الفيروس انتهت؛ فنجد إهمالا في ارتداء الكمامات، وعدم الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وتوقع أن تكون الموجة الارتدادية قوية خارج القاهرة وقد تصل إلى بؤرة جديدة، حتى مع ارتفاع الأرقام نسبيا خارج القاهرة في هذه الفترة، وذلك بناءً على آراء الأطباء؛ إلا أن الأعراض ليست متفاقمة.
وأكد "عنان"، أن الموجة الثانية المتوقعة في الشتاء (غالبا) أوالخريف لها ثلاثة سيناريوهات:
1- موجة ثانية ضعيفة: وذلك نهج كل فيروسات كورونا السابقة كسارس أو ميرس، فالموجات المتوالية بعد الأولى تكون أضعف، ونتمنى أن ينتهج الفيروس نفس نهج إخوتهولا يكون أخا ضالا.
2- موجةثانية بنفس قوة الأولى: كالإنفلوانزا الموسمية.
3- موجةثانية أقوى من الأولى: كالإنفلوانزا الإسبانية.
وقال خبير الأوبئة، إنه معروف في السياسة الصحية أن الموجة الثانية تكون أسوأ، فعلينا أن نكون مستعدين وتكون المستشفيات مستعدة بالمعدات والأدوية.
وأضاف أنوجود لقاح قد يقي إلى حد ما من الموجة الثانية(إذاكانت النتائج مبشرة) ولكن ذلك ليس حلا نهائيا لأن أغلب الفروض توضح أناللقاح يقلل من فرصة العدوى ولن يمنعها تماما ولو حصل عدوى يقلل من شدة الأعراض.