رغم ارتفاع درجات الحرارة.. إقبال كثيف على لجان "الشيوخ" بالقليوبية

 شهدت عدد من  لجان انتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة القليوبية إقبالا ملحوظا بعد ظهر اليوم الثلاثاء، حيث توافد عدد كبير من الناخبين على اللجان للإدلاء بأصواتهم.

وفتحت لجان انتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة القليوبية أبوابها فى اليوم الأول أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات وسط تواجد أمنى مكثف وتنسيق كامل بين جميع الأجهزة داخل المحافظة.

فيما بدأ عدد من المواطنين التوافد أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات التى تستمر حتى غد الأربعاء 12 أغسطس الجارى ، وشهدت اللجان هدوءا كبيرا فى الساعات الأولى منذ فتح ابوابها أمام الناخبين.

من جانبه أكد اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية العمل على تهيئة اللجان لاستقبال الناخبين من حيث توفير أماكن انتظار لائقة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وأيضا السيدات بشكل يحقق الأمان واليسر للمواطنين في الإدلاء بأصواتهم، مع الاستمرار في تطهير وتعقيم ورش المقرات بصفة مستمرة والالتزام بالمسافات البينية للحد من انتشار فيروس كورونا بين المواطنين أثناء المشاركة في الإنتخابات.

وشدد المحافظ على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بضرورة التواجد الميداني بصفة مستمرة لمتابعة الأوضاع العامة للجان وتذليل كافة العقبات، مؤكدا توافر كافة سبل الراحة لأفراد القوات بما يضمن انتظام سير العملية الانتخابية بالمحافظة وظهور القليوبية بالشكل الحضاري. 

وأشار إلى أنه سيجري متابعة سير العملية الإنتخابية على مدار الساعة من خلال ربط غرف العمليات الفرعية بكافة مراكز المدن ومديريات الخدمات بغرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة وبالتنسيق مع رجال القوات المسلحة والشرطة للوقوف على الحالة العامة للجان والتعامل الفورى في حالات الطوارئ والأزمات بالتنسيق مع الجهات الأمنية وكذا استقبال شكاوى المواطنين وسرعة حلها على الفور لضمان انتظام العملية الإنتخابية.

وناشد المحافظ المواطنين النزول والمشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على صدارة المحافظة للمشهد الانتخابي وتحقيق أعلى نسبة مشاركة على مستوى الجمهورية كونها من المحافظات الرائدة والسباقة في الوعي السياسي والمشاركة الانتخابية.

وانطلقت اليوم الثلاثاء عملية التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2020 داخل مصر، وتستمر حتى غدٍ الأربعاء حيث تفتح اللجان أبوابها أمام الناخبين من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء.

 

وأدلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ، بلجنته الانتخابية بمدرسة الشهيد مصطفى يسري أبو عميرة بمصر الجديدة، كما أدلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعدد من الوزراء والمسئولين بصوتهم الانتخابي.

 

وشهدت اللجان الانتخابية إقبالا من قبل المواطنين في الساعات الأولى من صباح اليوم خاصة كبار السن والسيدات، فيما دعا رئيس الوزراء المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات.

 

وتجري الانتخابات لانتخاب 200 عضو بمجلس الشيوخ بنظام الاقتراع السري المباشر؛ 100 بنظام القوائم و100 بنظام الفردي، فيما يعين الرئيس وفقا  للقانون 100 آخرين حيث يتنافس في الانتخابات 787 مرشحًا في 27 دائرة بالنظام الفردي، بينما يتم انتخاب قائمة واحدة لكل دائرة من الدوائر الأربع المخصصة لنظام القائمة، وتتواجد قائمة واحدة هي القائمة الوطنية من أجل مصر، والتي تضم 11 حزبا سياسيا من مختلف الأيديولوجيات.

 

واستعدت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، نائب رئيس محكمة النقض، بشكل مكثف لعملية الاقتراع، ورفعت درجات الاستعداد القصوى بالتنسيق مع كل أجهزة وجهات الدولة المختلفة لإتمام عمليات الاقتراع، وذلك من خلال الانتهاء من طباعة أوراق الاقتراع وتأمين اللجان وتوفير أماكن إقامة للقضاة المشرفين على الانتخابات.

 

كما كلفت الهيئة منسق طوابير لمعرفة من يرتدي الكمامة من عدمه وتوفير قفازات بلاستيكية لاستخدامها في القلم المستخدم في إبداء الرأي منعا لنقل العدوى.

 

وقيّدت الهيئة نحو 63 مليون ناخب بقاعدة بيانات الناخبين، كما  اتخذت الإجراءات الاحترازية للحد من العدوى والوقاية من كورونا بتعقيم كل مركز اقتراع ولجنة قبل يوم من بدء الاقتراع في اليوم الأول من انتخابات الداخل، وعقب انتهاء التصويت في اليوم الأول، ونفس الحال قبل وبعد الاقتراع في اليوم الثاني.

 

وتشترك القوات المسلحة في تامين الانتخابات بعناصرها في نطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية، حيث حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على إعداد قوات التأمين الثابتة والاحتياطات القريبة والبعيدة ودوريات التأمين المتحركة، والتأكد من تفهم جميع القوات المشاركة للمهام المكلفة بها لحماية المواطنين والتصدي لكل التهديدات التي يمكن مجابهتها خلال تامين اللجان بالتعاون مع قوات الشرطة المدنية وعناصر الأمن في محيط اللجان.