الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هبوط أسعار الذهب والدولار.. تفاصيل

هبوط أسعار الذهب
هبوط أسعار الذهب والدولار

تراجعت أسعار الذهب والدولار، اليوم الجمعة، إذ أجبرت قفزة في عوائد سندات الخزنة الأمريكية المستثمرين على إعادة تقييم مراكزهم مجددا، بعد تراجع كبير من ذروة قياسية في وقت سابق من الأسبوع وضع المعدن الأصفر على مسار تسجيل أول هبوط أسبوعي منذ أوائل يونيو.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 1950.94 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0550 بتوقيت جرينتش.

وتراجع المعدن النفيس 4 % منذ بداية الأسبوع الجاري، وهو أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ أوائل مارس.


ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 % إلى 1959.50 دولار.

وقال إدوارد مير المحلل لدى ”إي.دي اند اف مان كابيتال ماركتس“: ”يتعرض الذهب لضغوط بسبب ارتفاع العوائد الأمريكية، مما يسبب قليلا من البيع في الوقت الحالي“.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات، بعد أن أغرقت الخزانة الأمريكية السوق بالمعروض، مما دفع الدولار للصعود ليوقف انزلاقا في الآونة الأخيرة، ويتسبب في تآكل محتمل للطلب على الذهب من حائزي العملات الأخرى.


ويزيد ارتفاع العوائد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب.

وتجاهل الذهب أيضا إلى حد كبير بيانات اقتصادية من الصين أكبر مستهلك له، وخالفت البيانات توقعات السوق وأثرت سلبا على الأسهم.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 1.9 % إلى 27.02 دولار للأوقية، وتتجه صوب إنهاء سلسلة مكاسب امتدت لتسعة أسابيع، وهي منخفضة 3.8 % منذ بداية الأسبوع.


وتراجع البلاتين 0.6 % إلى 952.01 دولار وهبط البلاديوم 0.7 % إلى 2152.50 دولار. 

واستقر سعر الدولار، إذ تسببت قفزة لعوائد سندات الخزانة الأمريكية وتراجع المعنويات بسبب بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين في وضع حد لعمليات بيع عملة الاحتياطي العالمي.

وواصلت مبيعات التجزئة في الصين تراجعها للشهر السابع في يوليو على غير المتوقع وخالف الإنتاج الصناعي التوقعات، مما يشير إلى تعثر في أكثر انتعاش واعد في العالم.

وتسبب الشعور العام بدفع الدولار قرب إنهاء سلسلة خسائر مقابل الدولار الأسترالي الشديد التأثر بالمخاطرة، والذي بلغ عند التسوية نحو 0.7149 دولار أمريكي ومستقر في الأسبوع.

ويتجه الين صوب تسجيل أضعف أداء أسبوعي مقابل الدولار في شهرين، وهو منخفض نحو 0.9% عند 106.84 من مستوى إغلاق يوم الجمعة الماضي.

وكان الدولار النيوزيلندي هو الخاسر الأكبر، إذ انخفض إلى 0.6538 دولار أمريكي، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تفشيا جديدا لفيروس كورونا، وبعد أن ألمح البنك المركزي هذا الأسبوع إلى زيادة مشتريات السندات، وذكر مجددا احتمال تبني أسعار فائدة سلبية.

ومقابل سلة من العملات، ظل الدولار منخفضا 0.2% في الأسبوع، لكن يبدو أنه أوقف انزلاقا تسبب في تراجعه 9.5% دون ذروة سجلها في مارس.

ومن المقرر صدور بيانات أولية للتوظيف والناتج المحلي الإجمالي في أوروبا في الساعة 0900 بتوقيت جرينتش، وأرقام مبيعات التجزئة الأمريكية في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، وهي المجموعة القادمة من البيانات التي سيقوم المستثمرون بتحليلها بحثا عن مؤشرات بشأن الاختلافات بين التعافي في الولايات المتحدة وأوروبا.

وتماسك اليورو عند 1.1816 دولار في الجلسة الآسيوية اليوم، كما استقر الجنيه الإسترليني عند 1.3062 دولار، إذ سعى المستثمرون للتركيز على انتعاش النمو في يونيو بدلا من الانكماش الفصلي السلبي.