الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شرق المتوسط.. تركيا تختلق الأكاذيب حول الحادث البحري مع اليونان

تركيا تنشر معلومات
تركيا تنشر معلومات كاذبة حول حادث بحري في المتوسط

تعمد النظام التركي ووسائل الإعلام الموالية له، نشر أخبار كاذبة حول الصدام البحري بين سفينة يونانية وأخرى تركية في شرق البحر الأبيض المتوسط، بل خلقت تركيا روايتها الخاصة حول الفرقاطة اليونانية "ليمنوس".

وتقول صحيفة "جريك سيتي تايمز" اليونانية، إن الأتراك حاولوا التغطية على الإحراج الشديد، بعدما تمكنت الفرقاطة اليونانية من التفوق على السفينة "كمال رئيس" وهي واحدة من أفضل السفن في البحرية التركية.

اقرأ أيضا:

وأشارت إلى أن وسائل إعلام تركية مثل "يني شفق" نشرت تقاريرا حول معاناة الفرقاطة اليونانية "ليمنوس" والدمار الذي لحق بها عندما حاولت منع السفينة التركية.

ونشرت الصحفية التركية صورة للفرقاطة اليونانية والتي تظهر لأول مرة الضرر الذي لحق بها، بينما تشير إلى أن اليونانيين دفعوا ثمنا باهظا.

علاوة على ذلك، حاول الأتراك خلق عدد من الروايات مثل معاناة السفينة اليونانية من الأضرار وسحبها من المنطقة لإجراء الإصلاحات، كما ادعت الصحيفة أن النشطاء اليونانيين يتسائلون إذا كان هذا الأسطول قادر على مواجهة تركيا.

واستخدمت الصحيفة التركية صورة مزيفة للفرقاطة "ليمنوس" تم التلاعب بها من خلال "فوتوشوب" بشكل غير احترافي يثير الضحك.

وزعمت الصحفية التركية تدمير مقدمة السفينة من خلال الصورة المنشورة، ويظهر من خلال تكبير بسيط للصورة مدى التلاعب في السفينة من خلال الفوتوشوب، بينما تبدو "سمكة قرش" في المكان الذي تضررت فيه الفرقاطة اليونانية.

وفي المقابل، تشير التقارير اليونانية إلى تضرر السفينة التركية "كمال رئيس" جراء اصطدامها بالفرقاطة اليونانية، حيث بدت في فيديو نشرته وزارة الدفاع مؤخرا وهي تميل بشكل غير مفهوم دون سبب رغم هدوء البحر.

وحاولت الصحف التركية المقربة من النظام إخفاء ذلك الإحراج وإظهار نفسها منتصرة، بعدما تمكنت الفرقاطة اليونانية من إبعاد السفينة التركية وإلحاق الضرر بها.

واقتربت الفرقاطة اليونانية "ليمنوس"، من سفينة المسح التركية، عندما تقاطعت مع مسار السفينة التركية "كمال رئيس".

ووفقا للرواية اليونانية، فإن الفرقاطة قامت بمناورة لتجنب الاصطدام المباشر، وأثناء ذلك لامس قوس مقدمتها مؤخرة الفرقاطة التركية، فيما نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر عسكري قوله إنه كان "حادثا".

من جانبه، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أي هجوم على سفينة تركية للتنقيب عن النفط والغاز في مياه البحر المتوسط سيتبعه "ثمنا باهظا".