قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يجوز الجلوس مع زوجة أخي والكلام معها؟.. بـ3 شروط واحذر التساهل

 الجلوس مع زوجة أخي
الجلوس مع زوجة أخي

لاشك أن السؤال عن هل يجوز الجلوس مع زوجة أخي والكلام معها والنظر إليها؟ يفتح إحدى المسائل الشائلة، التي يغفل عن حكمها الكثيرون ويتساهلون فيها، رغم أنها قد تكون من أبواب الفتن، لذا ينبغي الوقوف على حقيقة سؤال: هل يجوز الجلوس مع زوجة أخي والكلام معها والنظر إليها ؟، سدًا لشر هذا المدخل الشيطاني، الذي من شأنه إفساد الحياة وتحويلها لجحيم دنيوي قبل الآخرة.

هل يجوز الجلوس مع زوجة أخي والكلام معها

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز الجلوس مع زوجة الأخ على انفراد أو النظر إليها بتأمل، لأنها ليست من المحارم شرعًا، منوهًا بأنه يجوز للأخ أن يقيم مع أخيه المتزوج في بيت الزوجية، ولكن بشروط مهمة جداً.

وأوضح " وسام" في إجابته عن سؤال: هل يجوز الجلوس مع زوجة أخي والكلام معها والنظر إليها ؟، أن هذه الشروط هي هو عدم توافر الخلوة بين الأخ وزوجة أخيه، وإذا تحققت الخلوة فلا يجوز ذلك.

وتابع: وكذلك لا يجوز للأخو الزوج تأمل زوجة أخيه أو إطالة النظر إليها، كما لا يجوز للأخ أن يرى من زوجة أخيه غير الوجه والكفين، مشيرًا إلى أنه إذا لم يتحقق أي شرط من الشروط الثلاثة بأي حال من الأحوال بين الأخ وزوجة أخيه فلا يجوز إقامته معه في بيت الزوجية.

وأضاف أن الشريعة الإسلامية وضعت ضوابط واضحة في التعامل بين الرجال والنساء، حفاظًا على القيم والأخلاق، وسدًا لأي أبواب للفتنة، مشددًا على أن التساهل في هذه الأمور مخالف للتعاليم الدينية الصحيحة

هل يجوز للمرأة خلع الحجاب أمام إخوة الزوج

وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال : هل يجوز للمرأة خلع الحجاب أمام إخوة الزوج ، حيث تقول سيدة إن زوجة ابنها مقيمة في نفس الشقة معها، ليست على درجة عالية من الجمال، والسائلة لديها ولدان أحدهما أصغر من زوجة أخيه بـ 7 سنوات والآخر بـ 12 عاما، فهل يحق لها ترك الحجاب والجلوس بملابس نصف كم أمامهم؟، بأنه لا يجوز لها ترك الحجاب في حضرة هذين الذكرين طالما بلغا سن التكليف.

وأكد أن الحجاب ليس مرتبطا بالجمال الفائق وإنما مسألة تعبدية، فرضها الله على النساء، وفرض الالتزام به في حضرة الرجال الأجانب، والرسول –صلى الله عليه وسلم- تحدث عن أقارب الزوج فقال عنهم "الحمو الموت".

حدود العلاقة بين الزوجة وأخوة زوجها

وبين " وسام" حدود العلاقة بين الزوجة وأخوة زوجها، أن أخو الزوج ليس محرما لزوجة أخيه، فتكون العلاقة معه في حدود الاحترام والعادات والتقاليد الموافقة للشرع في داخل هذه الأسرة.

وأشار إلى أن أخو الزوج يعد أجنبيًا عن زوجة أخيه، وبالتالي لا تنكشف عليه بدون حجاب، ولا يجوز بينهما الخلوة إلى غير ذلك من الأمور المتعارف عليها شرعًا.

ووردت ضوابط خاصة للعلاقة بين المرأة وأخ زوجها، حيث يجب أن تتسم العلاقة بعدة أشياء مثل:

  • الاحترام المتبادل: من المهم أن تتسم العلاقة بين المرأة وأخ الزوج بالاحترام المتبادل حتى ولو كان أحد الطرفين لا يرغب بالطرف الآخر في العائلة، لأنه في النهاية فُرض على الزوجة معاملة أهل الزوج باحترام، بالمقابل يجب على أخ الزوج احترام رغبة أخوه واختياره وبالتالي معاملة زوجته وأطفاله بمودة ولطف.
  • المحافظة على الحجاب والتستر: مهما كانت العلاقة جيدة من المودة واللين بين المرأة وأخ زوجها، هذا لا ينفي وجوب حفاظها على سترها وحجابها فهو يبقى رجل غريب عنها وليس من المحرمين.
  • عدم رفع الصوت بوجوده: من الآداب العامة للمرأة عند تعاملها مع أي رجل غريب هو خفض الصوت والتكلم دون النظر إليه، وبما أن أخ الزوج يعد من الرجال الغرباء فيجب على المرأة أن تخفض صوتها بحضوره بشكل عام، وفي حالات خاصة من المهم إن حصل بينهما خلاف ألا تنفعل حتى ولو كان الأمر شديد ويجب أن تترك الحل لزوجها حفاظاً على صورتها العامة وأدبها.
  • عدم بقاء المرأة لوحدها مع أخ الزوج: من المهم ألا تبقى المرأة لوحدها مع أخو زوجها في المنزل كما أنه لا يجب أن تذهب معه لوحدها إلى مكان ما، فمثلاً في حال كانت المرأة في مكان ما واضطرت للمغادرة لا يجب أن تطلب من أخ الزوج إيصالها إلى حيث تريد، وهنا يجب أن تنتظر زوجها أو تطلب من أحد المحرمين عليها.
  • الالتزام بالعادات والتقاليد: في هذه النقطة من المهم أن تبقى المرأة ملتزمة بالعادات والتقاليد والأوامر الدينية الصحيحة مهما كانت العلاقة جيدة مع أخ الزوج ولا يجب أن تخرق أي من العادات حفاظاً على احترامها وأدبها.