الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الدعاء بصيغة بحق جاه حبيبك النبي.. على جمعة يجيب

حكم الدعاء بحق جاه
حكم الدعاء بحق جاه حبيبك النبي

"ما حكم الدعاء بحق جاه حبيبك النبي؟" سؤال أجاب عنه الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال لقائه ببرنامج « من مصر» المذاع على فضائية « سي بي سي».


و أجاب « جمعة» قائلًا: « يجوز الدعاء بحق جاه النبي – صلى الله عليه وسلم- وشفاعته والوسيلة به، وهذا وارد في الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة، وكذلك كل الأنبياء في الدرجة العليا الأتم في هذا الشأن».


وأضاف عضو هيئة كبار العلماء أنه جاء في حديث عثمان بن حنيف ، وكان ضريرًا، فقال: يا رسول الله، إني أُصِبتُ في بَصَرِي، فادعُ اللهَ لي، فقال له النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: «تَوَضَّأ وصَلِّ رَكعَتَين ثم قُل: اللَّهُمَّ إني أَسألُكَ وأَتَوَجَّه إليكَ بنبيكَ مُحَمَّدٍ، يا مُحَمَّدُ، إنِّي أَستَشفِعُ بكَ في رَدِّ بَصَرِي، اللهم شَفِّع النبيَّ فِيَّ، وقال: فإن كان لكَ حاجةٌ فمِثلُ ذلكَ»، أخرجه النسائي والترمذي وابن ماجه .


وتابع المفتي السابق: فرد الله بصره، ومن هذا الحديث وغيره أخذ علماء الأمة الأربعة أن التوسل بالنبي – صلى الله عليه وسلم- جائز بلا خلاف.


اقرأ أيضًا: علي جمعة: الصلاة على النبي تكفينا الهموم وتجميع خيري الدنيا والآخرة

في سياق متصل، " ما حكم الدعاء بجاه النبي، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، خلال فيديو بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».


وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: «الدعاء بجاه النبي -صلى الله عليه وسلم- صحيحا، وليس مكروهًا، وبالتالي لا إثم على صاحبه، ولا مانع منه». 


وفي سياق متصل، أكد الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، أن من يتوسل بالنبي -صلى الله عليه وسلم-  في الدعاء لا حرج عليه، لافتًا: هناك فارق بين التوسل بمعنى الوسيلة وهى الطريقة والسبب هو أن نتخذ رسول الله بجاهه ورتبه عند الله وسيلة شفاعة لإستجابة دعائنا وبين الشرك الذي هو تعظيم أحدًا من دون الله.

وأضاف «عاشور»، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز التوسل بالنبي -صلى الله عليه وسلم- فى الدعاء؟»، أن التوسل ليس من باب الشرك قطعًا، وإن جاه النبي صلى الله عليه وسلم قبل انتقاله كجاهه بعد إنتقاله لم يتغير، وورد فى البخاري أن أصحاب الغار استشفعوا وتوسلوا بأعمالهم الصالحة وقبولها مظنون.

وبين أننا نتشفع برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى حال حياته وبعد انتقاله به وبأعماله لأن رتبته عند ربه عالية لا يساويه فيها أحد.

شاهد المزيد: سورة قرآنية قصيرة تقوي الذاكرة وتعالج النسيان.. على جمعة يكشف عنها