EN
تصاعدت الفضيحة حول نظام الدرجات A-Level في إنجلترا وخوارزميته المثيرة للجدل خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث سحب منظم الامتحانات سياسته المعلنة سابقًا بشأن نتائج الامتحانات الوهمية ليتم اعتبارها أساسًا لمطالب الطلاب، تاركًا العديد من البريطانيين على وشك تفويت الفرصة، في الدورات الجامعية التي اختاروها.
تم حث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على سرعة معالجة الفضيحة المحيطة بـ "ظلم" نظام تصنيف المستوى A في إنجلترا من قبل نواب محافظين، حيث تصاعدت المشاكل مع هذه القضية خلال عطلة نهاية الأسبوع، حسبما كتبت صحيفة "ذا تايمز".
ورد بأن أعضاء البرلمان قد اشتكوا من القضية المثيرة للجدل المتعلقة بالخوارزمية الجديدة، والتي تستخدم لتحديد نتائج الطلاب على المستوى الأول هذا العام بعد جائحة وباء فيروس كورونا وما نتج عنه من إغلاق دفع المدارس البريطانية والكليات تلغي امتحانات GCSE والمستوى A.
بدلًا من ذلك، تُرك الطلاب للاعتماد على الدرجات الرسمية، التي تهدف إلى عكس أدائهم.
ومع ذلك، رأى الآلاف من البريطانيين آمالهم في الالتحاق بالجامعات التي يختارونها تحطمت بمجرد حصولهم على نتائج مستوياتهم A ، وحصولهم على درجات أقل من المتوقع بسبب الخوارزمية التي طورها منظم الامتحان.
وقد تم الإعراب عن مخاوف من أن النظام متحيز ضد الطلاب المحرومين، ما يتعارض مع النية الطموحة التي أعلنها بوريس جونسون في وقت سابق لـ "رفع مستوى" الأمة.
وقال ديفيد ديفيس، سكرتير بريكست السابق: "سيكون هناك الكثير من الشباب الذين سيقولون أن هذا عكس جدول أعمال رفع المستوى. قد ندفع ثمن ذلك".
وتم توجيه نداءات للحكومة لاتباع خطى اسكتلندا، حيث تم إلغاء تخفيض الدرجات بعد وضع مماثل ، واستبدالها بالتقديرات الأعلى التي قدمها المعلمون.
وحذر عضو البرلمان عن حزب المحافظين السير روبرت سيمز من أنه ما لم يتم التعامل مع المشكلة بسرعة، فإن المشكلة تنطوي على مخاطر حقيقية تتمثل في وضع نواب حزب المحافظين "في طريق الحرب".
كما تم انتقاد الحكومة لنشرها "الفوضى والارتباك وعدم الكفاءة" ، وحث حزب العمال رئيس الوزراء على "تحمل المسؤولية الشخصية' لحل مشكلة الدرجات على المستوى الأول.
