EN
لم يتجاوز عمرها بضعة أعوام، ولكنها فكرت خارج الصندوق وقررت مساعدةالغير من ذوي الاحتياجات الخاصةمن الصم والبكم، وتعلمت لغة الإشارة دون الاستعانة بمدربين أو خبراء في مجال ترجمة لغةالإشارة.
بنت قرية الميمونة التابعة لمركز ومدينه منيا القمح بمحافظة الشرقية الطالبة سلمى نصير، والتي تبلغ من العمر 15 عاما، تعلمت لغة الإشارة والترجمة لمصابي الصم والبكم عن طريق الإنترنت، وهي في الصف الأول الإعدادي.
اقرأ أيضا:
بداية فقدت أكدت الطالبة سلمى نصير في حديثها لموقع صدى البلد، أنها قررت تعلم لغة الإشارة وهي في الصف الأول الإعدادي عندما توجهت إلى الجامعة بصحبة زميلة شقيقتها، وفي ذلك اليوم لم تفهم شيئا، ولم تستطع مساعدتها، لأنها كانت من مصابي الصم والبكم وعندما عادت إلى المنزل قررت البحث والتعلم عن كيفية التواصل مع الصم والبكم.
وأضافت الطالبة سلمى نصير أنها بدأت البحث وتعلم لغة الإشارة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت من أجل تعلم لغة الإشارة هو ترجمة إشارات الصم والبكم، وبالفعل بدأت في تسجيل عدد من مقاطع الفيديو لشرح الأغاني الوطنية لمصابي الصم والبكم.
واستكملت سلمى نصير أن والديها واشقائها ساعدوها جيدًا من اجل تعلم لغه الإشارة وتقديم يد العون لكل محتاج وخاصة أن هم والبطن الصم والبكم من الفئات التي تستحق المساعدة.
واختتمت الطالبة سلمى نصير حديثها مؤكدة أنها قامت بترجمة عدد من الأغاني الوطنية مستخدمة لغة الإشارة ومنها تحيا مصر واحد مننا بلادي تسلم الايادي وغيرها من الاغاني الوطنية من اجل تنمية روح الولاء والانتماء للوطن.
وفي النهاية أكدت بنت محافظة الشرقية ان حلم حياتها هو مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وأنه الأب الروحي لها ولجميع المصريين ودائمًا ما ينحاز الي ذوي الاحتياجات الخاصة.
