الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

والد مودة الأدهم: بنتى عمرها ما هربت من البيت.. وإحنا عائلة ميسورة الحال

مودة الأدهم
مودة الأدهم

قال فتحى الأدهم، والد اليوتيوبر مودة الأدهم، المتهمة بالتحريض على الفسق والفجور، عبر تطبيقات الفيديو، إن ابنته لم تهرب مطلقا من الأسرة وأن ظروف عمله فى مرسى مطروح ودراستها فى القاهرة فى كلية الإعلام وراء عيشها فى القاهرة، وأنه هو الذى قام بتأجير شقة لها بمنطقة التجمع للعيش فيها.

وأضاف الأدهم لـ "صدى البلد"، أن نجلته ظلمت من التحريات التى أجريت ضدها فى القضية وأدت للحكم عليها بالحبس سنتين وتغريمها 300 ألف جنيه، متهما أشخاص "خطيبها وصديقه وخادمتها" بقيامهم بتصوير بعض الفيديوهات لها دون علمها وتركيب صور لها على مقاطع فيديو أخرى لابتزازها وهذا ما حررت بشأنه محضر بقيام أحد الأشخاص بابتزازها مقابل عدم نشر صور لها وفضحها.

وأكد الأدهم بأن عائلته ميسورة الحال ولديهم عزبة كاملة بالبحيرة باسهم يطلق عليها عزبة الأدهم ولا يحتاجون إلى أموال تلك الفيديوهات مطلقا وأن ابنته لم يكن لديها هدف ربحي من وراء تلك الفيديوهات، وأن أخوال أولاده اصحاب مراكز مرموقة منهم الراحل الدكتور عبدالله البدري عالم الكيمياء فى جامعة كاليفورنيا والذى تبرع لمصر بمبلغ 3 ملايين دولار وقت حدوث الزلزال سنة 1992، وخالها الآخر الدكتور عبد العليم البدري، استاذ الطب النووى، وأنه قام بتربية أبنائه على أكمل وجه.

وأضاف الأدهم أن الخادمة الخاصة بابنته قامت بتصويرها خلسة داخل الحمام بالاتفاق مع آخرين وتركيب صور أخرى لها لابتزازها دون أن يراعوا أى ضمير إنساني حول تلك القضية، وأنها قامت بعمل محضرين بضياع هاتفها وقيام أحد الأشخاص بابتزازها نظير صورها.

وأكد الأدهم أن ابنته فى واقعة القبض عليها بكسر الحظر تم فحص هاتفها لم يجدوا عليه مثل تلك الفيديوها وقت التحقيقات معها، مما يدل على عدم قيامها بنشر تلك الفيديوهات من هاتفها الخاص بها، وقيام آخرين بابتزازها ونشر الفيديوهات فى أماكن متتعددة باسمها.

واختتم الأدهم قائلة: "بنتي مظلومة ومعملتش حاجة لكل الضجة دي، وكل شخص لو عمل الحاجة دى بيعملها بشكل ترفيهي، واتهامها بممارسة الدعارة ده كذب وتدليس عليها وغير مطابق للواقع".