قالت دار الإفتاء إن أول من جعل بداية التقويم الهجري هو شهر المحرم من سنة الهجرة هو سيدنا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أما الهجرة النبوية فكانت في شهر ربيع الأول على المشهور، واختار شهر المحرم لأنه بعد قدوم الحجاج من الحج.
وأضافت دار الإفتاء: "أُرسل المصطفى بالهدى ودين الحق فكذَّبه قومه وعذَّبوه، لكنه صبر واحتسب على ما تجرَّعه من شدائد؛ إلى أن انقاد له قومه فعفا وأصلح ودخل الناس في دين الله أفواجًا.
وتابعت في فتوى سابقة لها: "عرضت قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم المناصب والأموال ليترك دعوته، فأبى؛ لأنه لم يُرِدْ ملكًا ولا سلطانًا، وإنما هدايةَ القلوب والعقول، فَرِضا الله وجنته أعز وأغلى عنده من كل مناصب الدنيا وجاهها وأموالها".