الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خط أحمر.. تحذير شديد اللهجة من اليونان لـ تركيا

تحذير شديد اللهجة
تحذير شديد اللهجة من اليونان لـ تركيا

وسط جهد دبلوماسي جديد، بقيادة برلين، لنزع فتيل التوتر بين اليونان وتركيا، أوضحت أثينا أن احتمال إعلان أنقرة عن أنشطة استكشافية في مناطق جنوب أو شرق جزيرة كريت المحددة في مذكرة تركيا وليبيا بمثابة خط أحمر لن يسمح بتجاوزه.

ووفقا لصحيفة "كاثمريني" اليونانية، من الواضح أن هناك تواجدا عسكريا متزايدا للقوات اليونانية والقوات المتحالفة، خاصة في قاعدة "سودا" الجوية في جزيرة كريت، بينما تواصل اليونان وفرنسا تعزيز تعاونهما العسكري. وتجري أثينا محادثات مع باريس لشراء 12 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، بينما تهتم إسبانيا والمملكة المتحدة بتوريد فرقاطات إلى اليونان.

وفي غضون ذلك، تنتظر أثينا معرفة ما إذا كانت القوات المسلحة التركية ستبدأ، كما يتوقع البعض، في اتخاذ خطوات متقدمة في بحر إيجه وشرق البحر المتوسط ​​اعتبارا من اليوم الاثنين.

وفي هذه الأثناء، يعتبر هذا الأسبوع أسبوعا حاسما حيث أنه من المقرر أن يزور وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أثينا وأنقرة يوم الثلاثاء، كجزء من جهود الوساطة المستمرة في برلين لاستئناف الحوار اليوناني التركي.

ومن المقرر أن يقيّم وزير الخارجية الألماني ما إذا كانت هناك أسباب لعقد اجتماع ثلاثي جديد بين مستشاري المستشارة أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وسيتبع زيارة ماس اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي (جيمنيتش) يومي الخميس والجمعة في برلين حيث تخطط أثينا ونيقوسيا، إذا استمرت تركيا في انتهاك سيادة البلدين، لمطالبة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، لتقديم وثيقة تشمل خيارات العقوبات ضد تركيا.

ويتزامن اجتماع "جيمنيتش" الغير رسمي مع انتهاء الطلب المقدم إلى وزارة الطاقة التركية من قبل شركة البترول التركية للحصول على تصريح للتنقيب في المناطق المحددة في مذكرة تركيا - ليبيا.

وبالنظر إلى هذه المواعيد النهائية، يعد من المهم أن تحقق الوساطة الألمانية نتائج دون تأخير وعقد اجتماع ثلاثي جديد.

ومن جانبها، شددت أثينا على أنه من غير المعقول أن يبدأ أي حوار طالما أن الأسطول التركي لا يزال منتشرا في بحر إيجة وشرق البحر المتوسط. حتى وقت متأخر من يوم الجمعة، لم تغادر وحدة واحدة من الأسطول التركي المنطقة بينما ظلت القوات الجوية التركية نشطة، في محاولة لمراقبة المناطق المشمولة في مذكرة تركيا - ليبيا.