الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معلومات سرية عن إعلان محتمل للقاح كورونا أمريكي قبل التأكد من صلاحيته

صدى البلد

أثار مسئولون بالبيت الأبيض إمكانية الاستعانة بلقاح لفيروس كورونا المستجد، كوفيد19، في وقتٍ أسرع من الوقت اللازم للتأكد من مناسبة اللقاح لغالبية الناس، في مسعى من البيت الأبيض لمسابقة الزمن بنشر لقاح ضد الفيروس قبل نوفمبر المقبل، حيث موعد الانتخابات الرئاسية، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية.

ورأى مسئولون إن وجود لقاح في أقرب وقت، أمر مناسب حتى قبل اكتمال تجارب المرحلة الثالثة، بحسب ما عبر  وزير الخزانة ستيفن منوشين، ورئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز، خلال مفاوضات أوسع نطاقا حول قانون الإغاثة من فيروس كورونا داخل مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.

وخلال اللقاء سأل السيناتور تشاك شومر مسؤولي البيت الأبيض عن كيفية سير الأمور في جهود اللقاح ، وفقًا لمصدرين مطلعين على الاجتماع.

قال ميدوز ومنوتشين إن جهود تطوير اللقاح جارية، ثم اقترحوا أنه يمكن تسريع جهود لقاح شركة أسترازينيكا
 AstraZeneca يمكن أن تكون جاهزة بحلول سبتمبر.

مع استمرار المحادثة، أثار مسئولو البيت الأبيض إمكانية الحصول على تصريح لاستخدام اللقاح في حالات الطوارئ قبل اكتمال المرحلة الثالثة من التجارب.


في تلك المرحلة، قاطعت نانسي بيلوسي  منوشين وميدوز، ذاكرة  أنه لا ينبغي قطع التجارب  أثناء عملية تطوير اللقاح، ونشرت صحيفة فاينانشيال تايمز لأول مرة تفاصيل اجتماع يوليو.

صرح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لشبكة CNN في وقت سابق أنه لم تكن هناك أي مناقشات حول الطرح السريع للقاح AstraZeneca قبل انتخابات نوفمبر.

ومع ذلك، لم يستبعد المصدر المطلع إمكانية وجود وطرح لقاح قبل الموافقة الكاملة عليه إذا كانت هناك بيانات كافية - على الرغم من أن هذا المصدر قال إن إدارة الغذاء والدواء لن يتم دفعها إلى عمل اللقاح. 

نفى مايكل كابوتو، مساعد وزير الشؤون العامة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، يوم أمس الأحد، وجود أي جهود لتسريع تطوير لقاح لأغراض سياسية. 

قال كابوتو "هذا ليس صحيحًا، لا تصدقوا ذلك. الحديث عن مؤامرة لإنتاج لقاح كورونا بشكل مفاجئ في أكتوبر  خيال محض".

وأضاف " الحديث عن إصدار لقاح قبل الآوان مجرد خدعة لتقويض استجابة الرئيس دونالد ترامب ضد فيروس كورونا والخصم من رصيده السياسي".