EN 
قال محمد زيدان، كبير محللي الأسواق لدى ثينك ماركتس الإنجليزية بالشرق الأوسط إن أسواق الأسهم تجد دعمًا بسبب التطورات الإيجابية بخصوص الإتفاق التجاري ما بين الولايات المتحدة والصين، مشيرا إلى انخفاض السيولة بشكل ملحوظ بالأسواق وبغياب البيانات الاقتصادية تفتقد الأسواق لمحفزّات تدعمها على المدى القصير.
واوضح أن الذهب يسير في نطاق عرضي ما بين مستويات 1950 و 1920، وسط محالولات كسر فاشلة للحد العلوي والحد السفلي، وش توقعات أن تستمر الضغوطات البيعية على الذهب وقد يتجه نحو كسر لمستويات 1900 بشرط أن لان نرى أي إغلاق أعلى مستويات المقاومة عند 1960 دولارا على الإطار الزمني لل 4 ساعات المقبلة.
اقرأ أيضًا:
وفي حالة كسر السوق للحد السفلي 1920 دولارا يتوقع زيدان أن يستهدف الذهب مستويات الدعم عند 1905 و 1880 دولارا.
واستقر سعر الذهب، اليوم الثلاثاء، إذ أدى انخفاض الدولار لتعويض أثر الضغوط الناجمة عن صعود الأسهم، فيما عزف المستثمرون عن تكوين مراكز كبيرة قبل كلمة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي» الأميركي هذا الأسبوع.
واستقر الذهب في السوق الفورية عند 1932.15 دولار للأوقية (الأونصة)، ولم يطرأ عليه تغيير يذكر في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة عند 1938.80 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 26.53 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 1% إلى 924.80 دولار وصعد البلاديوم 0.8% إلى 2177.78 دولار.
ويناقش باول مراجعة لإطار السياسة النقدية للمجلس في أول أيام مؤتمر سنوي للمركز الأميركي يوم الخميس في اجتماع افتراضي وعلني بسبب فيروس «كورونا».
وتبنى مجلس الاحتياطي سلسلة من إجراءات التحفيز النقدي والمالي وخفض أسعار الفائدة إلى قرب الصفر لمواجهة التداعيات الاقتصادية للجائحة؛ ما ساهم في صعود الذهب نحو 28% هذا العام، ونزل مؤشر الدولار 0.1% أمام منافسيه اليوم الثلاثاء.
وحد من إغراء الذهب صعود الأسهم الآسيوية، مع ترحيب المستثمرين ببوادر تقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين عقب موجة صعود في «وول ستريت».
