برلمانى: القبض على القيادى محمود عزت سيكشف أسرار الإرهابية

وقال " أبو جاد " فى بيان له اصدره اليوم ان القبض على محمود عزت سيقود الاجهزة الأمنية الى معرفة العديد من التفاصيل والأسرار الخطيرة عن الخلايا الارهابية ومخططاتها الارهابية والاجرامية ضد الدولة المصرية خاصة ان محمود عزت كان بحوزته العديد من الاجهزة والمستندات المهمة التى تحتوى على كنز المعلومات لدى محمود عزت على مدى أكثر من 6 سنوات من هروبه بعد ثورة 30 يونيو الخالدة عام 2013 والتى انتصر فيها الشعب المصرى العظيم على جماعة الاخوان الارهابى وانهى بالضربة القاضية على حكم دولة المرشد وهذه الجماعة المارقة.

وقال النائب حسين أبو جاد ان الارهابى الخطير محمود عزت هو الرأس المدبرة للعديد من العمليات الارهابية من خلال التنسيق مع عمل الجماعة الارهابية داخليا وخارجيا حيث كان المسئول الاول عن الجناح العسكرى وأشرف بنفسه على العديد من تنفيذ العمليات الإرهابية منها عملية اغتيال اللواء الشهيد عادل رجائى والمستشار هشام بركات النائب العام، وهو على اطلاع كامل بما تتلقاه الإخوان من تمويل فى الداخل لدعم العمليات الإرهابية 

اضاف أن القبض على محمود عزت سيساعد الاجهزة الأمنية فى مواجهة المخططات الاجرامية والإرهابية لجماعة الاخوان الارهابية وجميع تحركاتها وعناصرها الارهابية وخلاياها النائمة خاصة ان محمود عزت لم يكن مسئولًا عن الأنشطة الإرهابية فقط بل كان المسئول الأول عن الكتائب الإلكترونية أيضا التى تسعى لنشر الشائعات وضرب مصر وبث الفتن بين الدولة والمواطن وكانت الأجهزة الأمنية قد القبض على القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان مختبئا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس.

وأصدرت وزارة الداخلية بيانا قالت فيه إنه استمرار لجهودها في التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التى تتولى إدارة التنظيم الإخوانى على المستويين الداخلى والخارجى فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ القيادى الإخوانى الهارب السيد محمود عزت القائم بأعمال المرشد العالم للإخوان ومسئول التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرا وكرا لاختبائه على الرغم من الشائعات التى دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.

وقال بيان الداخلية إنه عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم مداهمة الشقة وضبط الإخوانى، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور على العديد من أجهزة الحاسب الآلى والهواتف المحمولة التى تحتوى على البرامج المشفرة لتأمين تواصلاته وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، فضلا عن بعض الأوراق التنظيمة التى تتضمن مخططات التنظيم التخريبية.