أثبتت سيدة مسنة من كندا تدعى جوان ماكدونالد أنه يمكن لأي شخص أن يصبح محترف لياقة بدنية في أي عمر كان، حيث بدأت رحلتها الرياضية قبل 3 سنوات رغبةً في تحسين أعراض ارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل لديها، لأن الأمر قد وصل بها إلى صعوبة صعود السلالم ونزولها.
وأصبحت المرأة التي تبلغ من العمر 74 عامًا من مشاهير الرياضة بفضل عدد من الأمور، حسب ما ذكرته صحيفة مترو البريطانية، أولاها: أعدت جدولا لبرنامج رياضي صارم، ثانيًا: انضمت إلى صالة ألعاب رياضية، ثالثًا: غيرت نظامها الغذائي وركزت على ما هو مفيد فقط مع تناول خمس وجبات صحية في اليوم.
وبمجرد التزامها بهذه الأمور فقدت جوان أكثر من 4 أرطال، وهو ما يعادل 25 كيلو جراما تقريبًا، وأثارت بناء على ذلك ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعجب بقصتها وتابعها أكثر من 876.000 شخص.والسبب وراء إلهام ماكدونالد للوصول إلى ما هي عليه ابنتها ميشيل والتي طلبت من والدها أن تعتني بصحتها إلى حد البكاء، وقامت بتشجيعها عن طريق استخدام حسابها عبر تطبيق « انستجرام» وأطلقت هاشتاج بعنوان: « مدربة مع جوان».
ومنذ 3 سنوات بدأت جوان هذه الرحلة الطويلة ولا تزال مستمرة فيها إلى ما لا نهاية، مؤكدة: « في أي لحظة يمكننا اتخاذ قرار بالتغيير مهما كانت الحياة صعبة يجب أن نظل ثابتين في هدفنا ونواصل التقدم ببطء؛ عندما بدأت لم أتخيل أبدًا أنني سأكون حيث أنا اليوم».
وأشارت: «أردت فقط استعادة صحتي والتخلص من الأدوية، كل باب نمر به يؤدي إلى باب آخر ثم آخر، أتمنى أن تستمروا جميعًا في اختيار الأفضل؛ لتتعلم كيف تحب نفسك، اعتني بنفسك جيدًا ، وتجرؤ على الحلم والحب من قلبك بالكامل مرة أخرى، بمجرد أن فقدت الوزن تحولت أهدافي إلى بناء العضلات وتمارين القوة».
ويستضيف ماكدونالد أصحاب العادات السيئة الذين يعيشون في كوبردج - وهي بلدة صغيرة في أونتاريو كندا- في جلسات تدريب من خلال حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي ، بهدف تحفيز الآخرين، كما أصدرت كتابًا إلكترونيًا يحتوي على نصائح حول اللياقة البدنية مع ابنتها ميشيل وشريكها جين.
أما بالنسبة لروتينها الخاص، فهي لا تزال تمارس الرياضة على الأقل 5 أيام في الأسبوع ، و 90 دقيقة في كل مرة ، وتقوم بالكثير من رفع الأثقال، مشيرةً: « لقد تمسكت بمعتقداتي ولم أستسلم أبدًا، كان شعاري: لا أمانع إذا كانت التغييرات بطيئة، سأذهب بوتيرتي الخاصة وهذه المرة ستستمر التغييرات بقية حياتي».