قاد التمرد العسكري فى البلاد ثم أصبح رئيسا لـ مالي بمقتضي قانون أساسي، هو آسيمي غويتا الذي ظهر لأول مرة فى 19 أغسطس حيث عرف نفسه لوسائل الإعلامكرئيس للجنة الوطنية لإنقاذ الشعب.
أصبح هذا الكولونيل آسيمي رئيس دولة مالي بموجب قانون أساسي يعد بمثابة نص دستوري، حيث أعلن ذلك المجلس العسكري الحاكم في مالي، والذي قال إن الهدف من هذه الخطوة الهدف منها مواجهة "الفراغ الدستوري القائم في غياب حكومة أو جمعية وطنية".
اقرأ أيضا:
يتيح هذا القانون اعتبار رئيس المجلس الوطني رئيسا للدولة، ما يسمح له بضمان استمرار الدولة والتحضير للعملية الانتقالية.
صلاحياته
يسمح القانون لرئيس المجلس الوطني بتولى مهمات رئيس الدولة ويجسد الوحدة الوطنية ويضمن الاستقلال الوطني ووحدة الأراضي و"احترام الاتفاقات الدولية، هذا بالإضافة إلى تعين المسؤولين المدنيين والعسكريين الكبار، كما يوقع رئيس الدولة عل المراسيم التي يصدرها المجلس ويتلقى أوراق اعتماد السفراء الأجانب.
اقرأ أيضا:جالب الشر وداعم الإرهاب.. ماذا يحدث في مالي بعد عامين من زيارة أردوغان؟
من هو غويتا
«أنا العقيد آسيمي غويتا، رئيس اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب "CNSP"» هكذا عرف الشعب المالي عن غويتا عندما أعلن نفسه أمام وسائل الإعلام قائلا " لم يعد لدينا الحق فى ارتكاب الأخطاءماليأولا".
تدربآسيمي غويتافي جيش كاتي Prytanée. مثل العديد من قادة CNSP، فهو أيضًا خريج مدرسة إيما الواقعة فى كوليكورو وبعد تخرجه، عين غويتا فى "سرب الاستطلاع 134 من عام 2002 حتى 2005، ثم تولى بعد غويتا مجموعة قتالية لمكافحة الجماعات الإرهابية وتهريب المخدرات عام 2010.
فى عام 2014 انضم غويتا بعدها إلى القوات الخاصة فى القوات المسلحة المالية،تلقى غويتا تدريبات فى عدة دول أجنبية ففى أغسطس 2016 ، حضر تدريبًا في مركز جورج سي الأوروبي للدراسات الأمنية. مركز مارشال الأوروبي للدراسات الأمنية، وهو جزء من وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الدفاع الفيدرالية الألمانية، كما تلقى غويتاتدريبًا من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وكان لديها خبرة في العمل مع القوات الخاصة للجيش الأمريكي.