قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوزحبس البول أثناء الصلاة وتدافع الأخبثين؛ لأن هذا من شأنه تقليل الخشوع في الصلاة.
وتابع: أن حبس البول اثناء الصلاة مكروه لأنه يشغل الانسان عن الخشوع فى الصلاة لأنه متأذي بشئ يحبسه، ولكن اذا كان حبس البول يؤدي الى عدم اتمام اركان الصلاة من الوقوف معتدلًا والإطمئنان فى الركوع والسجود ويتسبب فى الاستعجال فى الصلاة حتى ينتهي منها هذا تفسد صلاته، ولكنه إذا شعر برغبته فى دخول الحمام ولكن ليست الرغبة الملحة الشديدة التى تشعره يسرع جدا فى صلاته ولكن لو صلاها بأطمئنان ولكنه متأذي من وجود هذة الرغبة فصلاته مكروه ولكنها صحيحه.
ونصح فخر، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، مَن يصاب بهذا الأمر أن يخرج من الصلاة ويذهب للحمام للاستنجاء وقضاء حاجته ويعيد وضوءه مرة أخرى.
حبس البول
على الإنسان عند قدومه للصلاة أن يقف بين يدي ربه خالى البال ولا يشغل باله شئ، ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهى عن الصلاة مع مدافعة البول فقد ثبت النهي في الحديث عن الدخول في الصلاة حال مدافعته، كما في صحيح مسلم من قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان.