قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إننا في حاجة للإيمان والعلم معا، فنحتاج إلى الفقه والطب، والدواء والدعاء معا، ليتكاملان مع بعضهما.
وأكد وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، من مسجد الحق المبين، بمدينة الطور، بمحافظة جنوب سيناء، أن المريض عليه أن يتداوى وهو أمر مشروع، والطبيب ياخذ بأسباب العلم، فهو يملك السبب ولا يملك الأجل، لقوله تعالى "فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ".
وأشار إلى أن الإيمان يدعونا أن نقيم كل شئون حياتنا على العلم والفكر والتخطيط والتنظيم فبهذا تتقدم الأمم، فبالعلم والمال ينبي الناس ملكهم، فلا تناقض بين الإيمان والعلم.
وقال الوزير في أول الخطبة، إن الإيمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل، وهو قول الصدق مع ظنك أن الصدق قد يضرك، وألا تقول الكذب مع ظنك أن الكذب قد ينفعك.
وأضاف جمعة، في خطبة الجمعة بمسجد الحق المبين، بمدينة الطور، بمحافظة جنوب سيناء، أن العقيدة الصادقة للمؤمن هي التي تجعله يقول الصدق ولا يقول الكذب، فلو اجتمعت الأمة لن يتحدث إلا ما كتبه الله.
وتابع: قال النبي "اطلبوا حوائجكم بعزة الأنفس فإن بيد الله قضاءها" منوها أن هذا هو الإيمان فهو اعتقاد صادق وأخلاق قويمة، فالنبي يقول "المؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم".
وأشار إلى أنه لا إيمان لمن لا أمان له، ولا دين لمن لا عهد له، فالمؤمن لا يخلف العهد ، والإسلام قيم وأخلاق وسلوك.
وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة بعنوان الإيمان والعلم ونقلها التلفزيون المصري على الهواء مباشرة.