EN 
سحبت الشرطة البريطانية العديد من الضباط من خدمتهم وسط احتجاجات «تغير المناخ» التي شهدتها المملكة هذا الأسبوع بسبب انتشار فيروس كورونا بين صفوفهم، وإصابة عدد كبير منهم.
كانت الشرطة قد ألقت القبض على أكثر من 300 ناشط من جماعة Extinction Rebellion في لندن منذ يوم الثلاثاء بسبب مخالفات تتعلق بالنظام العام بعد أن أغلق المتظاهرون الطرق والجسور وألصقوا أنفسهم بالأرض خارج مجلس اللوردات ونظموا اعتصامًا حول البرلمان.
كان اتحاد الشرطة البريطانية قد دعا إلى حظر الاحتجاجات لأي سبب أثناء تفشي وباء كورونا في أعقاب الاشتباكات العنيفة بين نشطاء اليمين المتطرف والمتظاهرين يونيو الماضي.
اقرأ المزيد:
ولكن الاحتجاجات استمرت لأسباب عدة دون مراعاة الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي الفيروس، مما جعل رجال الشرطة أكثر عرضة لالتقاطه بسبب انشغالهم في حماية الأمن العام خلال المظاهرات، وتعاملهم المباشر مع المتظاهرين.
ووفقًا لأحد الضباط الذين أشرفوا على المظاهرات فقد تلقى قادة الفريق تحذيرات بعدما ورد أن عدد من الزملاء جاءت فحوصاتهم إيجابية لفيروس كورونا، وبدأت أعراض المرض في الظهور على الضباط في الفريق تباعًا.
تفشى المرض بشكل كبير بين رجال الشرطة وفقًا للدايلي ميل، وقد كان من المقرر أن يعمل هؤلاء الضباط في الإشراف على مظاهرات «تمرد الانقراض» هذا الأسبوع والأسبوع المقبل أيضًا، لكنهم دخلوا جميعًا في عزلة بعد إصابتهم بكورونا.
قال رئيس اتحاد شرطة العاصمة لندن «كين مارش» بأنه كان على علم بفريق من 7 ضباط في شمال لندن تم ترحيلهم من المظاهرات بعد أن بدأت الأعراض تظهر على بعضهم.
