الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى تشييع جثمان الأميرة ديانا.. لغز الحياة والموت

الأميرة ديانا
الأميرة ديانا

مثل موتها خبرًا جنونيًا لم يتقبله كل من يعرفها ومن لم يحظى بالتعرف إليها عن قرب، الامر كان صدمة كبيرة للجميع ابتداء من أولادها إلى أصغر مواطن عادى حول العالم.

وأثير جدل كبير حول وفاتها والأسباب التى تقف خلفه وطرحت العديد من التساؤلات حول طبيعة الوفاة هل تمت بفعل فاعل أم القدر هو من أشاء إنقاذ الأسرة الملكية من خروج عن النص جديد من قبل الأميرة الشابة.

وبرغم مرور السنوات إلا أنه لم يتم الوصول إلى اجابات شافية وافية لما حدث وكيف حدث، خلال السطور التالية نستعرض ذكرى مرور 23 عام على تشييع جثمان الأميرة ديانا.

ولدت الطفلة ديانا لواحد من أشهر العائلات في العالم، وهي عائلة سبنسر الإنجليزية النبيلة ذات الأصول الممتدة في تاريخ بريطانيا، وكانت المولودة الرابعة والابنة الثالثة لجون سبنسر الإيرل الثامن والشريفة فرانسيس شاند كايد. 

ترعرعت أول أيام حياتها في بارك هاوس بالقرب من مقاطعة ساندرينغهام، وتلقت تعليمها ما بين إنجلترا و سويسرا، وحصلت ديانا على لقب الليدي في عام 1975، بعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر.

وتزوجت الليدي "ديانا" من الأمير ويلز في 29 يوليو 1981 في كاتدرائية القديس بولس، وقد لاقى خبر زواجهما إقبالًا جماهيريًا على التلفاز، إذ وصل عدد المشاهدين إلى 750 مليون مشاهد، وخلال فترة الزواج حازت ديانا العديد من الألقاب (أميرة ويلز ، دوقة كورنوول ، دوقة روثساي ، كونتيسة تشيستر، وبارونة رينفرو).

خلال فترة زواجها أنجبت الأميرة ديانا ولدين هما "ويليام وهاري"، وبصفتها أميرة ويلز بدأت "ديانا" في القيام ببعض الأمور الملكية حيث نابت عن الملكة خارج البلاد، ولقد عرف عنها دعمها للأعمال الخيرية وخاصة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية.

وحظت مسيرة الاميرة الديانا الصغيرة بالعديد من المحطات المضيئة، يأتي على رأسها تولي رئاسة مستشفى "جريت أورموند ستريت" للأطفال بالإضافة للعشرات من الأعمال الخيرية الأخرى، ولما كان جمالها وجاذبيتها مميزان استغلتهما في لفت الأنظار إليها وأن تكون محط اهتمام وسائل الإعلام العالمية، وانفصلت عن زوجها في 28 اغسطس عام 1996.

دخلت الاميرة ديانا في علاقة غرامية مع الملياردير المصري دودي الفايد، وهو ما أثار إستياء العائلة المالكة، إلا أنها أصرت على استكمال علاقتها إلا أن القدر لم يمهلها الكثير من الوقت إذ تعرضت لحادث مميت عندما كانت ديانا في عطلة مع حبيبها، الملياردير دودي الفايد في فرنسا، وأثناء استقلالهم السيارة تحطمت في أحد الانفاق لتودي بحياة دودي الفايد والاميرة ديانا والسائق الخاص بهما، وسط شبهات تقول أن الحادث مدبر وتم قتل العاشقان من قبل أحد ضباط المخابرات البريطانية.
وقال محمد الفايد والد دودي والمالك السابق لمتاجر هارودز، أن ما حدث لنجله وحبيبته جاء بأمر من المؤسسة البريطانية.

تم تشييع جثمان الاميرة ديانا يوم 6 سبتمبر عام 1997، وبقي لغز موتها يحير المحققين حتى يومنا هذا.