EN 
يبدو أن أزمة فيروس كورونا لم تغير العالم فقط، بل غيرت طباع الملكة إليزابيث الثانية وبرنامجها التقليدي الخاص بقضاء أوقاتها خلال الفصول.
وأعلن قصر باكنجهام، أن الملكة إليزابيث الثانية، ستغادر إلى قلعة وندسور في غضون أسابيع، مع استخدام قصر باكنجهام فقط لـ"أحداث مهمة مختارة".
ووفقًا لبيان صادر من القصر، فإن الملكة لن تعود إلى العاصمة في المستقبل القريب، وسط جائحة فيروس كورونا.
وأكد قصر باكنجهام أن الملكة وزوجها دوق إدنبرة سيقضيان وقتًا خاصًا لأول مرة في ساندرينجهام عندما يغادران قلعة بالمورال الأسبوع المقبل.
وقال متحدث باسم القصر: "ستغادر الملكة ودوق إدنبرة قلعة بالمورال خلال الأسبوع المقبل لقضاء بعض الوقت بشكل خاص في منطقة ساندرينجهام الريفية".
و تنوي صاحبة الجلالة العودة إلى قلعة وندسور في أكتوبر، مع وضع اللمسات الأخيرة على برنامج الخريف، فيما ستستخدم قصر باكنجهام للقاء الجماهير وحضور أحداث مختارة.
وحسب صحيفة "ميرو" البريطانية، ستبقى هذه الخطط قيد المراجعة وستخضع لجميع التوجيهات والمشورة.
يأتي هذا في أعقاب تكهنات في أواخر أغسطس بأن الملكة إليزابيث ستبقى في قلعة وندسور في بيركشاير لبقية العام، وستعود فقط إلى لندن لتنفيذ أي ارتباطات خاصة بها أو حضور مناسبات ملكية فقط بقصر باكنجهام.
ويُعتقد أن هذا سيكون أطول غياب للملكة بعيدًا عن قصر باكنجهام خلال فترة حكمها الذي وصلت لـ 68 عامًا.
