الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إلغاء رحلة بالطائرة بسبب كمامة طفل.. تفاصيل

صالة المطار
صالة المطار

تم إلغاء رحلة كندية بالطائرة من الهند، واستدعاء الشرطة إلى المطار، بسبب طفلا لم يكن يرتدي قناع الوجه (الكمامة).

ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، قال يقول صفوان شودري إن شركة "ويست جيت" للطيران أرادت أن يرتدي طفل البالغ من العمر 19 شهرًا قناعًا للوجه، ولكنه لم يتوقف عن البكاء لعدم قدرته على التنفس بشكل طبيعي.

ولكن أوضحت الشركة أن المشكلة لم تكن مع الرضيع، الذي يقل عمره عن السن المطلوب لارتداء القناع، ولكن مع طفل آخر للسيد شودري وهي طفلة بالغة من العمر ثلاث سنوات، مما أدى إلى إيقاف الرحلة 652 صباح الثلاثاء من كالجاري إلى تورنتو، وأمر جميع الركاب بالنزول.

وقال الأب إن هذه التجربة المؤثرة لن تنساها عائلته نظرا لأنه كان جالسا يتناول وجبة خفيفة قبل الإقلاع عندما اقترب منهم مضيفات الرحلة وطلبوا من أطفالهم ارتداء قناع للوجه، ولكنه وزوجته كانا بالفعل يرتدياها، وسأل المضيفات إذا كان بإمكان ابنته إنهاء وجبتها الخفيفة، لكنهم قالوا إنهم يتبعون سياسة صارمة حول أقنعة الوجه، ولن يغلقوا باب الطائرة دون أن ترتدي قناعًا، ووافق على ارتداء ابنته لواحدة على الفور.

وقال: "معظم الأطفال يجب أن تريحهم نفسيا قبل الإقلاع بالطائرة، وأخرجت لها جهاز الآي باد، لأنها كانت حزينة ومرت بلحظات عصيبة، وكانت مستاءة للغاية لدرجة أنها تقيأت"، ووصف الشركة بالتعنت نظرا لعدم تقديرهم الظروف الإنسانية، وأخبرهم أنه نظرًا لأن ابنته الصغرى لم تكن ترتدي قناعًا فسيتعين على الأسرة بأكملها مغادرة الطائرة، وهددوه أنه غذا لم يغادر الطائرة سيتم اعتقاله وسجنه، ولكنه في النهاية وافق هو وزوجته على مغادرة الطائرة.

وعلم لاحقًا أنه وفقًا لسياسة النقل الكندية، يُطلب من الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين فقط ارتداء القناع، وبالتالي لم يكن على ابنه البالغ من العمر 19 شهرا ارتداء القناع.

 فيما قالت شركة الطيران في بيان: "بسبب عدم امتثال الوالدين لوضع قناع على طفلهم الأكبر الذي يزيد عمره عن عامين ، أبلغ طاقمنا البالغين باللوائح التي يتعين علينا اتباعها، "طلب طاقمنا حضور السلطات بعد أن رفض الضيوف الامتثال لأمر هيئة النقل الكندي المؤقت ورفضوا فيما بعد هبوط الطائرة".

ويظهر مقطع فيديو تم التقاطه بهاتف السيد شودري ابنته الكبرى ترتدي قناعًا على متن الطائرة، بعد وصول الشرطة على متن الطائرة، ويقول إن بعض الركاب كانوا غاضبين للغاية من أسرته، ولكن دعمهم معظم من على متن الطائرة عندما اتصل طاقم الطيران بالشرطة.

وفي النهاية تم إلغاء الرحلة تماما وإعادة حجزها في اليوم التالي، لم توجه الشرطة أية اتهامات، ولكن تم تأجيل الرحلة بسبب عدم شعور طاقم العمل بالارتياح.