"النمسا" تتقدم بمبادرة لمكافحة اضطهاد الأقليات الدينية إلى الاتحاد الأوروبي
أعلن نائب رئيس وزراء النمسا وزير الخارجية ميخائيل شبندلاجر اليوم، عن تقدمه بمبادرة إلى المفوضية الأوروبية تستهدف إنشاء أداة قوية مرتبطة بسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية لمكافحة التمييز واضطهاد الأقليات الدينية متوقعًا أن تعتمد المفوضية هذه الآلية بحلول فصل الصيف المقبل.
كشف شبندلاجر النقاب، عن أن الاتحاد الأوروبي يقوم خلال الوقت الراهن بتحديد الخطوط الاسترشادية إزاء حرية العقيدة والدين، فضلاً عن حماية الأقليات، موضحًا أن مبادرة النمسا تتضمن اقتراح لإنشاء نظام إنذار مبكر للكشف عن عوامل الخطر وسرعة اتخاذ التدابير الوقائية في وقت مبكر.
كما لفت شبندلاجر بدوره إلى التزام النمسا على مستوى الأمم المتحدة بتعزيز حق الجميع في حرية الدين والعقيدة، مؤكدًا سعي النمسا لإقامة حوار نشط مع جميع الدول خاصة الدول العربية، معولاً على أهمية وجود آليات لحماية حقوق الإنسان على مختلف المستويات بالتزامن مع دعم هذه الآليات بشكل مستمر لتوفير حماية أفضل للأقليات الدينية.
وفي ذات السياق أشار وزير خارجية النمسا، إلى أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة القيود والانتهاكات المفروضة على حرية العقيدة والدين في كثير من بلدان العالم التي "يحظر فيها على الناس المجاهرة بدينهم لأسباب مختلفة أو يتعرض فيها البعض للتمييز، الحرمان أو الاضطهاد بسبب الدين".