بالفيديو والصورعمال "سيمكس" أسيوط يقطعون الطريق لإعادته للدولة

قطع صباح اليوم، الخميس، العشرات من العاملين الذين اجبروا على الخروج على المعاش بمصنع اسمنت أسيوط "سيمكس"، الطريق المواجه لمبنى ديوان عام المحافظة، رافعين لافتات تندد بمؤامرة عاطف عبيد وجمال مبارك لبيع المصنع وتشريد العاملين به، مطالبين بعودة ملكيته مرة أخرى إلى الدولة، متهمين النظام السابق بإهدار المال العام وضياع حق العاملين بعد إجبارهم بالخروج على المعاش المبكر دون صرف اى معاشات من خلال جهاز امن الدولة السابق الذى هددهم بالاعتقال فى حالة عدم الموافقة.
وقال صلاح عبد الحكيم، كاتب: "إننا اجبروا على المعاش المبكر من قبل جهاز امن الدولة المنحل وبتعليمات من حكومة عاطف عبيد وتم تشريدنا في الشارع بدون معاشات".
وقال علي العدوي، احد المحامين المترافعين عن العمال والمطالب بعودة المصنع إلى ملكية الدولة، إنهم تقدموا بدعوى قضائية لاسترداد المصنع الذى تم بيعه فى عهد النظام البائد بمبلغ 1 مليار رغم أن قيمة المصنع تتجاوز قيمته 13 مليار جنيه.
بالإضافة إلى ان أرباحه كانت تتعدى 400 مليون جنيه سنويا، بالإضافة للمدينة الرياضية والمزرعة الملحقة بالمصنع، مشيرا إلى تقديم مستندات بهذه المخالفات الجسيمة، خاصة بعد قيام الشركة بمخاطبة المحكمة ردا على خطابها رقم "2494 بشأن عقود بيع الشركة لضمها للدعوى رقم 670 لسنة 2011، حيث أفادت الشركة بأن العقد ليس تحت يد الشركة مما يوضح وقائع الفساد.
وأضاف محمد حسن محمد كهربائي، أحد المتظاهرين، أن المصنع تم بيعه لجمال مبارك وحسين سالم، مستشهدا بعدم ظهور عقد الشراء حتى الآن وخطاب الشركة لمدير عام محكمة أسيوط الابتدائية.