الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أعداء فرنسا.. تنظيمات إرهابية تهدد استقرار الساحل الأفريقي

قوات برخان
قوات برخان

تسعى فرنسا من خلال تواجد قواتها داخل منطقة الساحل الأفريقي، إلى محاربة الجماعات الإرهابية المتطرفة والتى صنفتها باريس عدوها الأول من بينها تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة، وخاصة أن تلك العمليات الإرهابية تستهدف مواطنين فرنسيين يتواجدون على الأراضي الأفريقية، كان أخر الهجمات، هجوم تبناه تنظيم الدولة والذي أدى لمقتل 8 أشخاص فى النيجر من بينهم 6 فرنسيين فى 9 أغسطس.

يعمل هؤلاء الفرنسييون في المجال الإنساني، وتم استهدافهم بينما كانوا يزورون محمية زرافات في كوريه الواقعة على بعد 60 كيلومترا جنوب شرق العاصمة نيامي، إلا أن هذا الحادث الإرهابي يعيد للأذهان التنظيمات التي استهدفت المدنيين بهدف عدم استقرار أمن الدول، وشن هجمات إرهابية راح ضحيتها آلاف المواطنين.

إقرأ أيضا: 

لا يقتصر التواجد الإرهابي على تنظيم الدولة وحده فى منطقة الساحل الأفريقي ولكن حولت الجماعات الإرهابية تلك المنطقة لساحة تنافس فيما بينها لإثبات ذاتهم، حيث نسرد فى السطور التالية أخطر التنظيمات الإرهابية المتواجدة داخل الساحل الأفريقي.

إقرأ أيضا : 

تنظيم الدولة 

حضور تنظيم الدولة جاء حديثا حيث أصبح التنظيم مرتبط بـ أبو وليد الصحراوي منذ مايو 2015 حيث انشق عدنان عن حركة التوحيد والجهاد وبايع تنظيم الدولة، وأصبحت تتركز أنشطة جماعة تنظيم الدولة في منطقة "المثلث الحدودي" بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، والتى دخلت مؤخرا في تنافس مع جماعة النصرة.

تلك الجماعة الإرهابية صنفتها فرنسا فى يناير الماضي على أنها كأكبر عدو لها فى المنطقة 

النصرة

من أخطر التنظيمات الإرهابية فى منطقة الساحل الإفريقي هو تنظيم النصرة حيث أنها تدين بالولاء إلى تنظيم القاعدة، تأسست هذه الجماعة الإرهابية فى عام 2017،  والتى تضم 4 جماعات إرهابية فرعية وهى إمارة منطقة الصحراء الكبري وجماعة أنصار الدين وكتيبة المرابطون وكتائب تحرير ماسينا.

تتمركز فى مالي ويقودها إياد أغ غالي، المدرج فى قائمة عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بسبب تمويل أعمال وأنشطة يقوم بها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، كما أنه يقوم بدور الوسيط لإطلاق سراح رهائن غربيين اختطفتهم الجماعة السلفية للدعوة والقتال المدرَجة في القائمة باسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، وذلك فى عام 1999.

تعتبر تلك الجماعة الإرهابية فرنسا عدوها الأول.

تنظيم القاعدة في بلاد المغرب

تأسس هذا التنظيم بين عامي 2006 و2007 بزعامة عبد المالك دروكدال والذى قتل بشمال أفريقيا خلال عملية فرنسية عسكرية فى شمال غرب مدينة تساليت المالية على الحدود مع الجزائر، فى بداية العام الحالي، حيث كان دروكدال الرجل الأخطر فى التنظيم نظرا لكونه خبير متفجرات في الجماعة الإسلامية المسلحة، وعليه صنع أجهزة متفجرة أدت إلى تنفيذ هجمات إرهابية راح ضحيته مئات المدنين.

حركة الشباب الصومالية
هى الحركة الأكثر دموية فى منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى عام 2017، يقودها حاليا احمد عمر المعروف باسم أبو عبيد الصومالي حيث أعلنت تلك الحركة مبايعتها لتنظيم القاعدة فى 2012، الأمر الذى أدى إلى استمرار معاناة الصومال من الهجمات الإرهابية، التى تنفذها تلك الحركات الإرهابية المتطرفة.

داعش الصحراء

أما التنظيم الأكثر دموية وخطرا فى منطقة الساحل هو داعش الصحراء حيث أنه يتمركز في عدد من الدول الأفريقية بينها الصومال وليبيا وحوض بحيرة تشاد وفي منطقة الساحل الأفريقي، يقوده عبد الحكيم صحراوي، والذى يقوم خلال الفترة السابقة على تدريب الأطفال بهدف القيام بهجمات إرهابية.

سعى هذا التنظيم إلى الهيمة داخل الساحل الأفريقي لذلك ظهرت منافسة وحروب بينها وبين التنظيمات الأخري مثل تنظيم القاعدة من أجل توسيع رقعته، بهدف السيطرة على المنطقة.