الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صور تفضح طبيبا مصريا فبرك قصة علاجه لدجاجة.. العملية في البرازيل والسبب الحقيقي لعلاجها

الدجاجة خلال علاجها
الدجاجة خلال علاجها في البرازيل والمصري مدعي القصة

أثارت الدجاجة لينسكي، التي ادعى أحد الأطباء المصريين في مدينة سفاجا إجراءه عملية جراحية لها، جدلا على مدار الأيام الماضية، خاصة بعد إعلانه إجراء العملية وفقا لرغبة مالكها السويسري المقيم في مصر بتكلفة وصلت إلى 7 آلاف جنيه، ليتضح الآن أنه ادعى ونسب عمل فريق طبي برازيلي إليه.


الطبيب المصري محمد أحمد، صاحب عيادة "جانجل" للحيوانات، سرق صور العملية التي أجراها بيطري برازيلي يدعى "جوليو أرودا"، وادعى أن الدجاجة تحمل اسم لينسكي وأنه هو من أجرى العملية الفريدة النادرة، وأنها تابعة لسويسري يحب الحيوانات ويربيها بمنزله ونسج من خياله قصة ليس لها أساس من الوقع.


وسرق صاحب عيادة "جانجل" تفاصيل إجراء الجراحة للدجاجة من حساب الطبيب البرازيلي جوليو الذي نشرها في 15 سبتمبر الحالي، وكتب البرازيلي: "تم إنقاذ المريض الذي كاد أن يصبح ضحية لطقوس دينية، حيث يتم قطع أعضائها وإهمالها وهي حية".

وتساءل الطبيب البرازيلي: "متى يمكن أن يتوقف هذا النوع من الممارسات أو معاقبة المتسبب في ذلك؟"، وتابع أنه "تمت معالجة أغشية الحوض للدجاجة جراحيا، وعلاج الأغشية الصدرية، وعلاج كسور الساقين العظميين من خلال التدخل للكيس الأمنيوسي عقب عمليتين جراحيتين، موضحا أن الدجاجة حاليا ما زالت في فترة النقاهة الخاصة بها للشفاء والتعافي تماما.


وتتبع "صدى البلد" حساب الطبيب البرازيلي واتضح أنه طبيب بيطري نال شهرة في علاج الحيوانات من أمراض غريبة قد تصيبهم، وهو متخصص في إجراء العمليات الجراحية النادرة للحيوانات، وكان قد نشر صورة لعملية أجراها لثعبان كوبرا أسود.


ووجه الطبيب البرازيلي الشكر إلى الفريق الذي تعاون معه، بذكر اسم العيادة الخاصة بها التي أجرى فيها الأشعة والعملية وستظل الدجاجة فيها فترة العلاج والنقاهة، وكتب مركز "بروسيلفيستر" الذي تم إنشاؤه في عام 2012، تفاصيل علاجها بأنها تعرضت لكسور مروعة بسبب طقوس دينية تقتضي كسر الدجاجة وتحطيمها وتركها حية تتألم، وشارك في علاجها بالمستشفى الطبيب رافانوديلمان، وفيليب دولز.

وتم إجراء أشعة لها للتأكد من الكسور في هذا المركز، مع تخديرها للنوم خلال إجراء العملية، ونشرت رسالة على لسان الدجاجة كأن أحدا يسألها: "أنا أحبكم وأريد أن أشارككم ما مررت به، لدوافع دينية ، يريدني بعض الناس أن أتحطم في أسرع وقت".

وتابع التعليق: "أعيد إحيائي بالكامل من قبل شخص رائع أخذني إلى طبيب بيطري، والذي قام بعلاجي، وقدموا لي العلاج الطبيعي والتدليك على ريشي، بعدما حُكم عليّ بالموت من خلال العذاب البطئ، وعلى الرغم من وجود لحظات سيئة ، فقد نسيت ما مررت به بسبب أشخاص رائعين يعتنون بي بالحب الذي أستحقه".

وكتب الفريق رسالة مضحكة كأن الدجاجة تقولها: "لا أريد أن تأكلوا الطربوش ولكن لا داعي لتعذيبي قبل الموت".