الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تصبح إيفانكا أول رئيسة لأمريكا؟..ترامب يؤهل ابنته وميلانيا تستسلم

 الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي يؤهل ابنته لتصبح أول رئيسة لأمريكا

لاقت إيفانكا ترامب، الابنة المدللة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ومستشارة البيت الأبيض، اهتماما كبيرا من وسائل الإعلام الأمريكية، منذ قدومها إلى الإدارة الأمريكية واستحداث والدها منصب رسمي لها، مما ساعد في انتشار الكثير من التكهنات بإمكانية أن تصبح أول رئيسة للبلاد في حال سنحت هذه الفرصة.

وفي وقت سابق، زعم ترامب أن الأمريكيين يريدون أن تكون ابنته إيفانكا أول رئيسة على مستوى البلاد، معربا عن أمله  في أن تصل سيدة إلى رئاسة البلاد للمرة الأولى في التاريخ.

وتقول ستيفاني وينستون وولكوف، الصديقة السابقة لسيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، والتي أصدرت مؤخرا مذكرات حول علاقتها بـ "فلوتس"، إنه من "الجنون" أن دونالد ترامب قد جعل الآخرين يتقبلون احتمال تولي إيفانكا رئاسة البيت الأبيض.

وفي مقابلة مع "60 دقيقة"، كشفت وولكوف، التي كانت أقرب أصدقاء ميلانيا، أن دونالد ترامب يؤهل ابنته إيفانكا لتصبح رئيسة الولايات المتحدة القادمة وتشاركه ميلانيا في الخطط الطموحة.


وادعت مؤلفة كتاب "ميلانيا وأنا"، الذي صدر مؤخرًا، أن الابنة الأولى للرئيس الأمريكي قد "اغتصبت" القوة من ميلانيا.

وأضافت وولكوف: "عليك أن تفهم من هم [آل ترامب] لكي تفهم ما الذي يحاولون فعله - وهو الفرار من الأمة"، واستمرت في القول إن حقيقة أن ترامب يهدف إلى "جعل إيفانكا مؤهلة وجاهزة لتصبح رئيسا و بالفعل وضع ذلك في أذهان الناس هو "جنون"".

وزعمت وولكوف، التي نشرت كتابها القنبلة الشهر الماضي قبل فترة وجيزة من الانتخابات الرئاسية، أن "ميلانيا قد استسلمت" لقدرة ابنة زوجها على سحقها، بصفتها السيدة الأولى، مشيرة إلى أنه على الرغم من اختيار الرئيس الأمريكي لابنته دون زوجته، إلا أن ميلانيا "متواطئة" مع في خططه لأنها لا تترك انطباعا بأنها "غير سعيدة".

ومضت لتقول: "إن عائلة ترامب سادة الظلام"، موضحة أنه كلما احتاج الرئيس إلى "شيء يصرف الانتباه عن شيء آخر، تلعب ميلانيا دورًا في ذلك".

وأوضحت وولكوف أن صداقتها مع ميلانيا انتهت فجأة بعد تنصيب ترامب رئيسا لأمريكا.


وأشارت إلى أنه قد تم التعاقد مع شركتها لتنظيم حفل التنصيب ولكن سرعان ما وصل التنصيب إلى مرمى نيران ترامب، وأصبح موضوع تحقيق فيدرالي حول الأموال المستخدَمة، وشعر ونستون وولكوف أنها تُستخدم كبش فداء.

وتقول ونستون وولكوف إن صداقتها التي استمرت 15 عامًا مع ميلانيا ترامب انتهت قبل عامين بعدما "خانتها" السيدة الأولى برفضها الدفاع عنها علنًا وعن مساعد آخر في البيت الأبيض ضد اتهامات وجهت لهما بسوء الإدارة المالية أثناء التخطيط لحفل التنصيب.

قال صديقة ميلانيا السابقة: "[هي] طعنتني في ظهري، وشقتني على رقبتي وألقت بي تحت الحافلة"، مضيفة "لقد سلبوا مني حياتي في غضون ثوانٍ - لقد سحقت الحياة التي بنيتها لنفسي وأولادي وزوجي وعائلتي".

وجدير بالذكر أنه في الثالث من نوفمبر القادم يختار الأمريكيون بين بايدن وترامب الذي يسعى إلى كسب ولاية ثانية تمتد لأربع سنوات إضافية.