الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد | فوتوسيشن جديدة تبرز جمال ضحية التنمر "أم روح حلوة"

إسراء أحمد .. أم
إسراء أحمد .. أم روح حلوة

"بحب الأفراح جدًا والرقص أوى" بهذه الكلمات علقت إسراء أحمد، الملقبة بـ «أم روح حلوة» على فوتوسيشن جديدة أبرزت جمالها خلال احتفالها بأحد أفراح أقاربها.


ونشرت إسراء 6 صور من الفوتوسيشن على صفحتها الرسمية بموقع " فيسبوك" وظهرت في بعض الصور مع عائلتها، معلقةً: « أحب أعرفكم بـ أُسرتي الجميلة: أخواتي وبابا وماما، بالترتيب أنا أكبر واحدة في أخواتي وبعدين نرمين، محمد، فايزة ، ومريم، عيلتي أغلى الناس على قلبي، وأقرب ناس ليا، وكفاية إنهم بيحبوني بجد وعلموني وكبروني شكرًا ليهم ولوجودهم وبحبهم جدًا". 


وقال المصور مصطفي رزق في تصريح لـ « صدى البلد»، إنه عرض على إسراء عمل الفوتوسيشن في مكان مفتوح، لكنها فضلت أن يكون في فرح أقاربها، ولم يأخذ منه وقتا سوى ساعة بعدما رتب له معها، معلقًا: " إسراء بتحب الحياة رغم التنمر الكتير عليها، ودا اللي شجعني على تصوير الفوتوسيشن".


وعن ردورد الأفعال على الفوتوسيشن أضاف « رزق»: « كانت ردرود أفعال الناس كويسة جدًا، وقبليهم إسراء انبسطت فوق ما تخيلت، لأني كمان كنت حريص إني أخلصهم في أقرب وقت، وبالفعل انهيت فوق الـ 30 صورة في 48 ساعة من العمل المتواصل، والحمد لله إنه عجب الناس رغم إنه ما حدش شكر فيه، لكن الأهم إن عجب إسراء والناس».


وعانت الفتاة الجميلة البالغة من العمر 22 سنة من تشوه جيني منذ ولادتها ظهر في عينها وفمها وأصابع يديها ورجلها، وأجرت حتى الآن عشر عمليات فشل منها أربع.

وتعرضت إسراء للتنمر في جميع مراحلها التعليمية منذ الروضة، حيث دخلت 25 حضانة، لكنها لم تكمل في 24 منها لليوم التالي بسبب خوف الأطفال منها، والتحقت بالمدرسة بدون إرفاق صورة لها في ملف التقديم، كما تعرضت للتنمر من قبل دكتورة لها في الجامعة- سألتها ماذا تفعل بالكلية وأنه ليست لمثلها مكان فيه.

وحثها والدها خاصة على القوة والإصرار لمواجهة ذلك، سواء باستقبال تعليقاتهم بهدوء وسعة صدر، أو تذكيرهم أن الذي خلقني هو الله - تعالى-، وفي النهاية بعضهم يلين قلبه، والبعض الآخر لا يحدث له ذلك.

تدرس اسراء بكلية الشريعة جامعة الأزهر ويتابعها الآلاف الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، وجميعهم يتفقون على جمال روحها وحبها للحياة وتحديها لكل الصعوبات بالابتسامة، وأمنيتها أن تنشأ مؤسسة لعلاج مصابي الشفة الأرنبية وتدعم ذوي الهمم من خلال العمل في وزارة التضامن الاجتماعي.


-