EN 
أكد الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني الأهمية التي توليها الحكومة الانتقالية للمؤتمر الاقتصادي المنعقد حاليا في الخرطوم و إلى مخرجاته التي ينتظر أن تمثل خارطة طريق واضحة وجديدة لمسار الاقتصاد السوداني.
وقال حمدوك فى تدوينة له عبر موقع التدوينات تويتر :" ظلّ الحديث عن الأجندة التنموية وضرورة صناعة توافق واسع حول مشروع نهضوي متكامل يحظى بدعم إجتماعي وسياسي كبير-عليه تُحشد الطاقات والموارد- الحدث الغائب الحاضر في النقاش الوطني منذ الإستقلال".
وأضاف رئيس الوزراء السوداني أن :"الفترة التأسيسية التي نمر بها الآن هي الفرصة الأفضل لإنجاز هذا الواجب المتأخر".
وأشار حمدوك إلى أن التنمية المستدامة المتوازنة هي الباب الكبير الذي بولوجه يستطيع السودانيون إحداث تغيير بنيوي في طريقة مخاطبة المشكل السوداني، وذلك بوضع خطط وإستراتيجيات تنموية بآليات تشاركية مع المعنيين من مختلف قطاعات وفئات الدولة والمجتمع.
واضاف حمدوك ان هذه المقاربة تزداد اهمية “خاصة ونحن نترقَّب دخول مناطق وشعوب سودانية بأكملها كمُحدد إضافي عند التفكير بالتنمية والتحديث بالسودان، فجوهر أسئلة الحرب والسلام والتحول الديموقراطي والبناء المؤسسي ببلادنا نبدأ بالإجابة عنها فيما ننتظر أن يُنتجه هذا المؤتمر المهم".
