EN 
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إنه يثق في الشيخ نواف الأحمد، لأنه كان قريبًا من الأمير الراحل صباح الأحمد، وعلى علم بجميع التطورات السياسية الداخلية والخارجية، ولديه فكر ومرونة.
وأضاف عمرو موسى، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء: "أرجو وأدعو لأمير الكويت الجديد بالتوفيق في خدمة الدولة والشعب والوطن العربي، الذي يتعرض اليوم للكثير من التحديات الحقيقية".
وأكد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أن الأمير الجديد لديه مسئوليات وواجبات كثيرة خلال الفترة المقبلة.
ولفت عمرو موسى، إلى أن رحيل الشيخ صباح الأحمد أحزنني كثيرا، فهو حاكم مستنيرا، وينشر الود حوله.
وأضاف عمرو موسى، أنه كان دائما على الجانب الصحيح في التاريخ، وأذكر له أنه بادر باقتراح عقد قمة عربية لمناقشة الموضوعات التنموية الاقتصادية، التي يتطلب فيها تعاون لرفع مستوى الشعوب، وفتح باب التقدم الاقتصادي.
وأشار إلى أنه ساهم في إنشاء صندوق لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة على مستوى العالم العربي كله، وكان هو أول من وضع رأس المال في هذا الصندوق، وفتح الأعمال أمام صغار رجال الأعمال، وكان يدعم التعاون العربي المشترك بين الدول العربية وكان الشيخ صباح الأحمد على رأس أقطابه.
وتابع الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: أذكر صمود الشيخ صباح الأحمد في وجه الغزو العراقي، وكان له صمودا واضحًا، وكان يستمع إلينا باهتمام، ويعطي فرصة للطرح والتعديلات والشروط السهلة، بينما كان وفد العراق في هذا الوقت غير قادر على الاستيعاب، وكان لديه المقدرة الدبلوماسية للاستفادة من طلب عدد من الدول العربية بإعادة النظر في القضايا.
