الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس وزراء اليابان يدرس زيارة فيتنام وإندونيسيا في أول جولة خارجية منذ توليه منصبه

سوجا
سوجا

ذكرت مصادر حكومية في اليابان اليوم الأربعاء أن رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا يدرس زيارة فيتنام وإندونيسيا منتصف أكتوبر المقبل في أول رحلة خارجية رسمية له منذ توليه منصبه في وقت سابق من شهر سبتمبر الجاري.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أنه إذا قرر سوجا القيام بهذه الرحلة، فمن المتوقع أن يجري رئيس الوزراء الياباني محادثات مع نظيره الفيتنامي نجوين شوان فوك والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو.
وأفادت المصادر الحكومية بأنه سوجا سيتخذ قرارًا نهائيًا بشأن ما إذا كان سيسافر من عدمه بعد فحص حالة الوضع الوبائي لفيروس كورونا في البلاد وفي دولتي جنوب شرق آسيا التي يعتزم زيارتهما، مع الأخذ في الاعتبار أن انتشار العدوى في هاتين الدولتين مستقر نسبيا مقارنة بدول أخرى مثل الولايات المتحدة.
وتأتي خطة زيارة أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا في الوقت الذي تسعى فيه اليابان إلى تعزيز العلاقات مع دول المنطقة وسط توترات متزايدة بين حليفتها الأمنية الرئيسية الولايات المتحدة وأكبر شريك تجاري لها الصين، بشأن التجارة والأمن وقضايا أخرى.
وفي هذا الصدد، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني كاتسونوبو كاتو في مؤتمر صحفي إن تبادل الزيارات وجها لوجه بين القادة تلعب دورا رئيسيا في الدبلوماسية.
وأكد أن اليابان تسعى إلى تعزيز رؤية منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك الحفاظ على سيادة القانون وحرية الملاحة والتحليق والتسوية السلمية للنزاعات، من خلال بناء علاقة مستقرة مع جيرانها.
وأضاف كاتو : "أصبح من الصعوبة التنبؤ بالبيئة الدبلوماسية المحيطة باليابان والسيطرة عليها، في ضوء التوترات بين الولايات المتحدة والصين ... ونود أن نعزز بشكل استراتيجي وثابت رؤية منطقة المحيطين الهندي والهادئ من خلال العمل مع الشركاء الذين يشاركوننا نفس القيم".
وكانت فيتنام وإندونيسيا أيضًا الوجهات الخارجية الأولى لرئيس الوزراء السابق شينزو آبي بعد أن تولى رئاسة الوزراء للمرة الثانية في ديسمبر 2012. وسعى آبي إلى توثيق العلاقات الاقتصادية والأمنية ومن المتوقع أن يحذو سوجا حذوه بعد تعهده بمواصلة سياسة سلفه.
وبعد أن تولى سوجا رئاسة وزراء اليابان في 16 سبتمبر، أجرى محادثات هاتفية ثنائية مع دول من بينها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين وروسيا، لكنه كان يسعى أيضًا إلى مقابلة القادة شخصيًا.