الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إعلان وقوفها بجانب أذربيجان.. تركيا توجه اتهاما لـ أرمينيا

تركيا توجه اتهاما
تركيا توجه اتهاما لـ أرمينيا

جددت تركيا، اليوم الأربعاء، استعدادها لتقديم الدعم العسكري لأذربيجان في حربها ضد أرمينيا في إقليم كاراباخ.

ووفقا لـ "العربية"، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن أنقرة على أتم استعداد لتقديم الدعم العسكري إلى أذربيجان في النزاع الذي تخوضه ضد أرمينيا في منطقة كاراباخ المتنازع عليها بين البلدين.

واتهم تشاووش أوغلو، في حوار إعلامي اليوم الأربعاء، أرمينيا بشن هجمات على أذربيجان واحتلال أراض تابعة لها، مشيرا إلى أنها بذلك  أكدت "عدم اعترافها بالنظام العالمي والقوانين الدولية".

وقال وزير الخارجية التركي، إن أذربيجان بدورها "تخوض النضال في أراضيها"، مضيفا أنه "لا يمكن أن يحظى المحتل والطرف الخاضع للاحتلال بنفس المعاملة".

وتابع: "قلنا إنه إذا أرادت أذربيجان حل مشكلة الاحتلال الأرمني لأراضيها في الميدان فإننا سنقف بجانبها".

وفي وقت سابق، قال أوغلو: "نقف إلى جانب أذربيجان سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات، نريد حل هذه المسألة من جذورها". 

وأضاف أن "الحل الوحيد لمشكلة قره باغ المحتل يكمن بانسحاب أرمينيا ولا يمكن التسوية دون ذلك".

وكان رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان بحث في اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الوضع في قره باغ، داعيا إياها للضغط على تركيا للكف عن تدخلها.

ومنذ بدء الصراع بين أذريبجان وأرمينيا، وأعلنت تركيا تضامنها ودعمها للأولى، وأفادت تقارير بأن أنقرة أرسلت مرتزقة سوريين إلى أذربيجان، لتبدأ صفحة أخرى في حربها مع أرمينيا.

فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 500 مقاتل سوري على الأقل ذهبوا بالفعل إلى أذربيجان من قبلهم.

وقالت مصادر سورية إن شركة أمنية تركية خاصة دفعت لكل مقاتل 1500 دولار شهريًا، ونقلتهم عبر الحدود إلى تركيا، ثم إلى أذربيجان.